-غرفة واسعة بها مكتبة ضخمة، و يتوسط سقفها نجفة اثرية عملاقة، نلاحظ أدخنة تتصاعد من سيجار يمسكه شخص ضخم الجثة يجلس على مقعد جلدى وثير ، لايظهر من الرجل سوى يده والسيجار ، حيث يجلس معطيا ظهره للكاميرا. يدخل رجل عريض المنكبين ، ويرفع صوته قائلاً فى فرح بالغ:- الخطة ماشية زى الفل يابرنس...انت دماغك دى إيه الماظات...عينى عليك باردة. يصدر الرجل الجالس على الكرسى ضحكة مجلجلة ويقول:- الاغبيا فاكرين انى خيال مآتة لابيهش ولا بينش ، مش عارفين انى انا اللى كنت وراء ثورة يناير ، وانا اللى وصلت الاخوان للحكم، وبعدين خليت الناس يكرهوهم، فطلعوا وعملوا ثورة 30-6 ، الاخوان رجعوا للسجون ، والبرادعى هرب ، و عملت مهموز امبارح ف السيسى لما خليت ال سى بى سى يمنعوا حلقة باسم...انا عبقرى والمصحف ، مع ان الموضوع ده اتهرس ف 100 فيلم عربى، وكل مرة يطلع الجناينى هو زعيم العصابة ...بس ماحدش خد باله كالعادة. لحظة سكوت ، ثم يدير الرجل الكرسى ليواجه الكاميرا، يسلط الضوء تدريجيا فوق وجه الرجل ، ليظهر للمشاهدين وجه " عدلى منصور " وهو يضحك فى هستيريا ويقول :- أنا عدلى يالطفى. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق