والعجيب
أنك عندما كنتَ مراهقاً كنت لاتفهم الأحداث التى تدور فى فلكك جيداً، ولا
تعى كل أبعاد الموقف، وتلعن نقص الخبرة، وتتمنى لو أنك امتلكت آلة الزمن
حتى تستطيع أن تتصرف كالناضجين. ثم أنك عندما تصل إلى عقدك
الرابع،تتكشف الأمور أمامك، وتفهم جيداً مايدور حولك،وتصير خبرتك كنظارة
مكبرة تُجْلى أمام عينيك الحقائق فيزيد لديك القلق والتوتر ، وتتضاعف
الضغوط الناتجة عن المسئولية، فتتمنى أن تعود مرة أخرى إلى عصر
المراهقة...حيث اللامسئولية. _________________ مقطع من روايتى(تاجر الزمن)
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق