الخميس، 14 نوفمبر 2013

مقطع من تاجر الزمن -3

عندما تتداعى الذكريات الحزينة، تجد ذاكرتك وقد عملت بكامل طاقتها ، حتى أنك تتذكر أدق التفاصيل، وكل تفصيلة تصبح كنصل حاد يغرس فى قلبك،بينما يغشى عقلك ضباب سرمدى عندما تتذكر الأحداث السعيدة،لدرجة أنك تتوسل لعقلك أن يمد روحك بتفاصيل تلك اللحظة المميزة، لكنه فى الغالب يخذلك ولا يمدك إلا برتوش بسيطة من مشهد كان مفعم بالسعادة.
فتظل متحيراً : على من تلقى اللوم: على ذاكرتك الانتقائية البغيضة، أم على الأحداث ذاتها التى أجبرت ذاكرتك على الركوع أمام طوفانها.
_________________________________
مقطع من روايتى(تاجر الزمن)

محمد عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق