اللحظة الأولى التى تذوقنا فيها المتعة الحقيقية، والتى خضعت فيها حواسنا أسرى للذة اعتقدنا أنها ستصاحبنا طول العمر. ومنذ الطفولة، وعند البدء فى تناول طعام جديد،فإن إحساساً فريداً يتملك حليمات التذوق، يجعلك تتخيل أنك تخوض تجربة ممتعة لن تنتهى مهما طال بعمرك الأمد. أول قبلة، أول حضن، أول عطر، أول مرتب، أول كل شئ تسمتع به ، ثم تظل تبحث عن متعة شبيهة لما شعرت به، هل هذا مايبقى بداخلنا الأمل ؟ هل هذا مايجعلنا نمسك بتلابيب الحياة بحثاً عن أول متعة؟؟ هل هى نقطة الضعف التى تسلل من خلالها الشيطان الى آدم ، فأوهمه أن ثمرة الشجرة المحرمة ستعطيه الخلود؟ ربما نحن نسير على سنة أبينا الأول آدم ، فنستمر فى البحث عن المتعة الدائمة....ونتوهم أننا سنحقق مالم يحققه...حلم الخلود. ______________________ مقطع من راوية أكتبها بعنوان(تاجر الزمن) |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق