السبت، 16 نوفمبر 2013

ووترمان

كان فى طريقه لتوقيع عقد سيضمن له الدخول فى عالم الثراء.
موظف شركة التأمين(لويس ووترمان)..ذهب ليوقع هذا العقد،ولم تكن الاقلام قد اخترعت بعد،كانوا يستخدمون الريشة التى تغمس فى الحبر..
لكن (ووترمان) كان قد توصل لاختراع قلم بدلا من الريشة، وقرر أنه يستخدمه فى توقيع العقد.
لكن القلم المزعوم انكسر وسال الحبر فوق العقد،مما سبب له حرجا بالغا،فانطلق عائدا لبيته محاولا اصلاح القلم...فى نفس الوقت الذى كان يوقع منافسه اللدود نفس العقد الذى خسره ووترمان..
لكن هذا الموقف لم يكسر إرادته...بل ظل عاكفا على تطوير القلم الحبر الذى اخترعه، حتى استطاع أن ينشئ مصنعاً خاصاً لتصنيع القلم الحبر...حتى ان مبيعاته وصلت 3500000 قلم سنوياً.
تخيل لو أن لويس استسهل م الاول واستخدم الريشة لتوقيع العقد...وتخيل لو أن خسارة العقد جعلته ييأس وينقطع عن العالم...ماكنا حتى اليوم نعرف مايسمى القلم الحبر.
-أحياناً يخبئ لنا أحداثاً نتخيلها كارثية...لكننا ندرك بعد ذلك حكمة الله فى تسيير الأحداث.
محمد عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق