الأربعاء، 15 مايو 2013

منوع


ولما تعرف إن المخابرات المصريه هتتولى مسئولية مطبخ الطلاب في جامعة الأزهر , يبقى أكيد أكيد الشيف شربيني هيكون أول جاسوس نزرعه ( قصدي نعجنه ) داخل إسرائيل في الفتره الجايه .
أستاذ محمود عبد العزيز ومدام ناديه الجندي هيشتغلو ديليفري , هتلاقي الباب بيخبط عليك وواحد بيقولك إحنا المخابرات المصريه فرع ( مطبخ الأزهر ) , لازم تسأله عن كلمة سر الليل ( خالتي بتسلم عليك ) , بعد ما يسلموك الطلب هيسلموك جهاز لاسلكي بالشفره عشان يسهلو عليك الديليفري بعد كده , وهيعلموك عليه , ضغطتين عالزرار ده ( تيك تيك ) يعني حضرتك طالب كباب عالفحم , ضغطتين عالزرار اللي جنبه ( توك توك ) يعني طالب شيش طاووق , أما لو دوست ( تيك توك تيك توك ) تبقى أكيد عايز ( ربع مشكل ) ! , الكلام ده مش للنشر , سري للغايه , مصر متراقبه والجواسيس والطباخين في كل مكان !!.
.

مؤتمر جنيف حول الوضع في سوريا بيقول باختصار : يبقى الوضع على ماهو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى الله بالدعاء , أو كما قال الشاعر : مَنْ لم يمتْ ببشار ماتَ بغيرهِ ........تعددتْ الجبهاتُ والموتُ واحد ُ .
اتفق المجتمعون على ما يلي :
( البقاء ) على بشار إرضاءا لروسيا والصين وإيران , و ( البقاء ) على الجيش الحر إرضاءا لأمريكا والعرب والصهاينه ,........................... أما الشعب السوري ف( البقاء ) لله !!.
.أخر فتاوى مشايخ الكفته والنكاح وبول الناقه وإرضاع الكبير , بيقولك يا سيدي لا يجوز للمرأه أن تشاهد المشايخ على التلفزيون لأن وجوههم ( المشايخ يعني ) مثل طبق الورد !! , وعلى المرأه المسلمه أن تكتفى بسماعهم فقط !, هع هع , لا يا مولانا , مش كلهم والله ولا جميعهم حتى , أنا أعرف مشايخ بيبقى نازل على وجوههم سخط ربنا وغضبه عشان كده بتبقى وجوههم مثل قرص الجله حديث التولّد , إنما بقى بما أنك أفتيت وعكيت وقلت ( المشايخ يتسمعو مش يتشافو ) فأحب أقولك نفس الرد بتاع صلاح عبد الله في فيلم ( كباريه ) : عايز الحق إنتو لاتتسمعو ولا تتشافو , إنتو مشايخ الفتوى الواحده وبعدها بتبقو كارت محروق ذي مطربين الأغنيه الواحده كده !!.
.
لسه الإخوان بيتعاملو معانا على طريقة أحمد حلمي في فيلم ( ذكي شان ) , واحنا طبعا ياسمين عبد العزيز , تقول لهم ( هو إنتو ليكو خال أهبل ؟ ) , يقومو يقولو لأ بس عمتنا سمينه شويه !! , تقول لهم عايزين حكومه محايده عشان الإنتخابات يقومو يغيرو وزير الزراعه والبيئه ! , إحنا كمان بتعجبنا الحكايه دي , حكاية ( عمتي سمينه شويه ) , فاكر إنت لما كان المتظاهرين بيتقتلو ويتسحلو على إيد بلطجية وزارة ( الداخليه ) ؟ ساعتها كنا بنفرح أوي لما وزير ( الثقافه ) يقدم استقالته !!.
.
ولما خيرت الشاطر تطلع صورته على غلاف مجلة أخبار ( الأدب ) , أومال مين اللي هتتحط صورته على غلاف مجلة أخبار ( قلة الأدب ) , طه حسين مثلا ولا جلال عامر ؟!!.
.

يعني كده في الوزاره الجديده ( الإسلاميه إسلاميه ) عندنا وزير ثقافه متهم بالتحرش الجنسي ووزير إعلام متهم ( ومستمر ) في التحرش الجنسي , وطبعا وزير الداخليه بيبقى متحرش رسمي من أيام ماكان ملازم أول , ورئيس الوزاره أصلا ناقص رضاعه طبيعيه ( أو ناقص تربيه ) , كان حقه يدي وزارة الزراعه لمحمد العمده صاحب أطول فترة رضاعه في التاريخ البشري عشان يكمل النقص اللي عنده , في الحقيقه دي مش حكومة الكفاءات اللي طالبت بيها المعارضه , لأ يا سيدي دي مش حكومة كفاءات دي حكومة براهات !!.
.
محمد حسين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق