صباح الخير , بيقولو أيمن الظواهري هو الوسيط في مسألة استعادة جنودنا المخطوفين في سينا , ومعرفش ليه سينا مكتوب عليها إن الخاطف فيها يكون هو نفسه الوسيط , يعني القاضي والجلاد , الخصم والحكم , نفس حكاية الراجل بلدياتنا زمان ( الحاج عبد الرحمن الحرامي ) , اللي كان بيسرق النحاس من بيوت الغلابه ويخبيه فوق سطح نفس البيت تحت كوم قش أو في أي مكان قريب , والغلبان صاحب النحاس المسروق يروح للحاج عبد الرحمن ويستنى حكمه في قضية النحاس المسروق , يقوم الحاج عبد الرحمن الحرامي يقول له النحاس موجود في المكان الفلاني وانا عايز منك ( عَوض ) كذا جنيه !! , هنا الحرامي لعب دور القاضي والجلاد , نفس اللي بتعمله التنظيمات الإرهابيه اللي في سينا , زمان كانت الناس غلابه وعايشين في نظام ( اللا دوله ) , والنهارده عايشين في نظام ال ( لا قانون ) , في الحقيقه مش متعاطف إطلاقا مع الجيش ( اللي بيلعب دور الراجل الغلبان اللي نحاسه بيتسرق ) , أحيانا كتير مش بتعاطف مع الضحيه , ماهو لما حضرتك توطي ضهرك وتِحْنيه عمّال على بطال مش هتعاطف معاك لما عدوك يحمّل على ضهرك نقلة سباخ ويقولك ( شي ...حا ...حا ) !!.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق