الأحد، 15 سبتمبر 2013

حكاية صديقي

حكاية صديقي ............ كوافير نسائي حضرتك ( بائع الورد ) !!.
.
حكى لي صديقي أنه تعرّف على فتاه قال لي أن جمالها ( ظالمُ الحسنِ ! ) , أحبها صديقي وهام بها عشقا , أما هي فقالت له منذ اللحظه الأولى أنها مرتبطه وعلى خلاف مستمر مع حبيبها ( الرسمي ) وأن موضوع (فك الإرتباط ) بينهما هو أمر مفروغ منه , مسألة وقت لا أكثر بسبب الظروف الإجتماعيه المحيطه .
بعد فتره كان صاحبي قد أفاض على حبيبته من حنانه وكلماته العذبه , فتحسنت حالتها النفسيه جدا وعادت إلى حبيبها ( الرسمي ) وهي في قمة السعاده !!.
قلت لصاحبي , يا صديقي أنت مجرد ( كوافير نسائي نفسي ) زيّنت الفتاه وأعددتها نفسيا بكلماتك ومشاعرك وأهّلتها تماما للعوده إلى حبيبها , كذلك هو حال الشعراء والقساوسه والمشايخ , يعدّون الإنسان نفسيا إلى حياه أسعد وأجمل في انتظار الحبيب الموعود , كلهم يا صديقي يقومون بمهنة ( بائع الورد ) .
أما مهنة بائع الورد فهي مهنه راقيه جدا , ربما تكون أسمى المهن , ولكن يا صاحبي لها قاعدتان رئيسيتان :
أولا : لا تقع في حب الفتاه التي ( تزيّنها وتعدها لحبيبها ) , هي ليست لك , فاحتفظ بمسافة خطوتين بينكما !!
ثانيا : أنت تبيع السعاده للأخرين , ولا أحد سوف يهتم بسعادتك , هذه هي قواعد اللعبه .
.
.
محمد حسين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق