صباح
الخير , حكى لي صديقي إياه قائلا ( عمركشي شوفت واحد بيقلِّب في صفحته
الشخصيه عالفيس وفجأه لقى قدام عنيه بوست لحبيبته ( الإفتراضيه ) , تقوم
إيديه تترفع لا إراديا من على الماوس وعنيه تتسمّر قدام الشاشه , لحظه تأمل
عميقه لإسم صاحبة الحساب حتى لو كان إسم وهمي , توتر شديد بمجرد مشاهدة
صورة البروفايل الخاصه بها حتى لو كانت صوره لراجل عجوز أو طفل صغير , بعد
ثواني إيده ترجع للماوس تاني يحاول يعمل لايك
عشان يلفت إنتباها إنه موجود وبعدين يقول لأ , هعمل لايك , لأ , يكتب
كومنت ويحذفه , يقول ( قليلٌ من الكومنت لا يضر ) , لأ لأ , ما أسكر كثيره
فقليله حرام , يكتيب ويحذف , ضربات قلبه بتبتدي تزيد , مستوى الأدرينالين
بيرتفع عنده لمستويات قياسيه ......... !! )
يا صديقي فلان , هذا هو الحب في صورته الفيسبوكيه , ورسائلُ حبٍ هاربةٍ من كتب مارك بن ام مارك , الحب في أخر إصداراته last edition.
يا صديقي , لعنة العشق والهوى تطارد الرجل المصري من أيام القدماء المصريين وكليوباترا وورق البردي وحتى حدثاء المصريين و ( هي ) وورق الفيس بوك !!.
يا صديقي فلان , هذا هو الحب في صورته الفيسبوكيه , ورسائلُ حبٍ هاربةٍ من كتب مارك بن ام مارك , الحب في أخر إصداراته last edition.
يا صديقي , لعنة العشق والهوى تطارد الرجل المصري من أيام القدماء المصريين وكليوباترا وورق البردي وحتى حدثاء المصريين و ( هي ) وورق الفيس بوك !!.
.
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق