صباح
الخير , فيه ناس واخداها الجلاله ومفكرين إن الثائر ده المفروض يقوم من
النوم ويغسل وشه وينزل الشارع يثور ( وأحيانا مايغسلشي وشه ), وبعدين يبقى
يسأل أي حد هو نازل يثور ليه ؟ أغبى حاجه وأخطرها عالشعوب إن كلمة ( الثائر
) تتحول لمهنه زي المهندس والطبيب والحلاق وتبقى روتين يومي , ننزل الأول
وبعدين نشوف سبب وجيه للنزول , ولو ملقيناش مش مهم , المهم إننا ننزل (
ونثبت ) حضور !!.
هقول لكو نكته عاجباني , كان فيه مره 3 رجاله بيركبو كابلات , واحد فيهم بيحفر في الأرض والتاني بيركب الكابلات والتالت بيردم بعدها , قام الراجل اللي بيركب الكابلات ده تعب وغاب , فالاتنين اللي باقيين قالو إحنا هنقعد كده يعني ؟ قوم يا عوضين نشتغل , فقام عوضين يحفر ومحمدين يردم وراه , واحد يحفر والتاني يردم وهكذا طول النهار من غير تركيب كابلات !!.
.
نظرتي المحدوده جدا للأمور بتقول باختصار , إننا من يوم 30 يونيو للنهارده طلبنا من الجيش حاجتين اتنين وبيعملهم ( على أد ما بيقدر ) , الملايين في الشارع قالت مش عايزين مرسي الجيش قالهم ( سمعا وطاعه ) , وبعدين فيه إرهاب نحارب الإرهاب يا شعب ؟ قلناله حارب ..... هل حضرتك تعرف حاجه تانيه بيعملها الجيش من ورانا ؟ ..... طيب شاورلي عالكارثه الحقيقيه اللي عملها النظام الحالي في الحكم عشان أنزل أتظاهر معاك ؟ طيب قولي ليه كل ما بتناقش معاك أو بدخل صفحتك بحس إنك عمّال تحرك وتفرك زي المتطلقه ؟!.
.............................. ....
يا سيدي ولا تزعل , هسيبلك كام سطر تكتب فيهم المصايب والكوارث اللي بتحصل
من الحكومه المصريه حاليا وتستاهل نزولك واعتراضك الشنيع , بس الله لا
يسيئك متكتبشي فيها توفيق عكاشه ومرتضى منصور والهام شاهين والسبكي ولا
تكتب إن حرامي غسيل سرق البرمودا بتاعتك من عالحبل .... إحترم عقلي شويه ,
أو احترم الإجرام اللي احنا فيه يابو موته .
الأسباب الفظيعه لغضب المصريين الأن :
1- .............................. .............................. ......
2- .............................. .............................. ......
3- .............................. .............................. ......
4- .............................. .............................. ......
5- ..............................
هقول لكو نكته عاجباني , كان فيه مره 3 رجاله بيركبو كابلات , واحد فيهم بيحفر في الأرض والتاني بيركب الكابلات والتالت بيردم بعدها , قام الراجل اللي بيركب الكابلات ده تعب وغاب , فالاتنين اللي باقيين قالو إحنا هنقعد كده يعني ؟ قوم يا عوضين نشتغل , فقام عوضين يحفر ومحمدين يردم وراه , واحد يحفر والتاني يردم وهكذا طول النهار من غير تركيب كابلات !!.
.
نظرتي المحدوده جدا للأمور بتقول باختصار , إننا من يوم 30 يونيو للنهارده طلبنا من الجيش حاجتين اتنين وبيعملهم ( على أد ما بيقدر ) , الملايين في الشارع قالت مش عايزين مرسي الجيش قالهم ( سمعا وطاعه ) , وبعدين فيه إرهاب نحارب الإرهاب يا شعب ؟ قلناله حارب ..... هل حضرتك تعرف حاجه تانيه بيعملها الجيش من ورانا ؟ ..... طيب شاورلي عالكارثه الحقيقيه اللي عملها النظام الحالي في الحكم عشان أنزل أتظاهر معاك ؟ طيب قولي ليه كل ما بتناقش معاك أو بدخل صفحتك بحس إنك عمّال تحرك وتفرك زي المتطلقه ؟!.
..............................
الأسباب الفظيعه لغضب المصريين الأن :
1- ..............................
2- ..............................
3- ..............................
4- ..............................
5- ..............................
.
.قصه قصيره أوي .
.
جلست ساره بجوار النافذه كعادتها , وانتظرت أن يأتي النادل بوجبة العشاء التي طلبتها ( الحساء فقط ) , كانت الأمطار تتساقط بغزاره على الزجاج الخارجي للنافذه , بعد ثواني معدوده حال بخار الماء بين ساره وبين رؤية الشارع , تركت لأذنها شغف الإستماع إلى صوت قطرات المطر وهي تتساقط على الزجاج بوتيره ثابته تقريبا تزداد أحيانا ما يوحي بأن المطر قد زادت حدته وأحيانا يحدث العكس , ثم أطلقت العنان لخيالها في هذه اللحظه الشاعريه وتذكرت حبها الأول والوحيد , ( زياد ) , كيف التقت به ؟ كيف وقع هو في غرامها منذ اللحظه الأولى ثم كيف اختفى فجأه كأنه حلم قصير جدا أو كأنه ومضة برق أنارت لها الطريق للحظات قليله ثم اختفت .
لم يقطع على ساره شرودها ولحظاتها الرومانسيه سوى صوت قوي جهوري يأتي من مكان قريب , كان الصوت للكمسري وهو ينادي ( المحطه الجايه المرج , حد نازل المرج يافنديه ؟ بعد كده الأتوبيس هيجرّش في الجراش )
انتبهت ساره ولملمت أشلاء ذاكرتها وعادت بسرعه إلى وعيها وأشارت إلى الكمثري بما يوحي أنها ترغب في النزول .
ثم نظرت إلى شاب جميل كان يجلس بالكرسي المجاور لها وقالت له ( والنبي يابني تنتع علي راسي السَبَت ده الله لا يسيئك ) !!.
.............. مقطع محذوف من رواية ( الحب في زمن البيتزا ) !!.
جلست ساره بجوار النافذه كعادتها , وانتظرت أن يأتي النادل بوجبة العشاء التي طلبتها ( الحساء فقط ) , كانت الأمطار تتساقط بغزاره على الزجاج الخارجي للنافذه , بعد ثواني معدوده حال بخار الماء بين ساره وبين رؤية الشارع , تركت لأذنها شغف الإستماع إلى صوت قطرات المطر وهي تتساقط على الزجاج بوتيره ثابته تقريبا تزداد أحيانا ما يوحي بأن المطر قد زادت حدته وأحيانا يحدث العكس , ثم أطلقت العنان لخيالها في هذه اللحظه الشاعريه وتذكرت حبها الأول والوحيد , ( زياد ) , كيف التقت به ؟ كيف وقع هو في غرامها منذ اللحظه الأولى ثم كيف اختفى فجأه كأنه حلم قصير جدا أو كأنه ومضة برق أنارت لها الطريق للحظات قليله ثم اختفت .
لم يقطع على ساره شرودها ولحظاتها الرومانسيه سوى صوت قوي جهوري يأتي من مكان قريب , كان الصوت للكمسري وهو ينادي ( المحطه الجايه المرج , حد نازل المرج يافنديه ؟ بعد كده الأتوبيس هيجرّش في الجراش )
انتبهت ساره ولملمت أشلاء ذاكرتها وعادت بسرعه إلى وعيها وأشارت إلى الكمثري بما يوحي أنها ترغب في النزول .
ثم نظرت إلى شاب جميل كان يجلس بالكرسي المجاور لها وقالت له ( والنبي يابني تنتع علي راسي السَبَت ده الله لا يسيئك ) !!.
.............. مقطع محذوف من رواية ( الحب في زمن البيتزا ) !!.
.
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق