سلمى
بنت حمدين صباحي اتحكم عليها ب 3 سنين سجن , قضيه خايبه و عبيطه , لعبة
كمبيوتر والكل فيها بيبقى مضحوك عليه , لكن حكم القاضي واجب النفاذ , وعلى
راسنا يا مولانا , عشان كده لو صبّاحي اترشح للإنتخابات أنا هنتخبه , مانا
كنت بأيد البرادعي وبنته بتلبس مايوه , ومكانشي عندي مشكله في عمرو موسى
الخمورجي , أصلك مش واخد بالك إن حيثيات إختيار الرئيس مفيهاش شرط إن بنته
متكونشي بتلعب جيمز عالكمبيوتر أو متكونشي
اتخانقت مع واحد في الشارع واتحكم عليها بسنتين سجن ومش لازم يكون المرشح
نفسه مقطّع حُصر الجامع , بعشق أشعار أحمد فؤاد نجم الحشاش ومعرفشي
أينشتاين كان شاذ جنسيا ولا ايه ؟ مش مهم .......... يا ريت نعقل بقى ونلغي
من عقولنا الصوره النمطيه لأي مرشح سياسي ( صورته وهو بيصلي وماسك السبحه
في إيده وفوقها أيه قرأنيه وتحتها حديث شريف ) , الصوره دي تحديدا هي اللي
ضيعتنا ألف مره قبل كده , وأظن إحنا جربنا حكم اللي مقطعين حُصر الجامع
!!.
.
.
صباح
الخير , أصدقائك عالفيس اتنين , واحد يعينك ويديك العافيه والتاني يشينك
ويجيب لك الكافْيه .... الأولاني احتفظ بيه والتاني البلوك قليل عليه
.......... لازم تفتكر إنك مش مضطر أبدا تستقبل في بيتك الواد التخين إياه
اللي طول ماهو قاعد بيكسّر في الفازات ويقطع في فرش الأنتريه ويشخبط
عالحيطه , حتى لو قالك إنه ضيف مهم وابن خالته أمين شرطه اسم الله !!.
.
.وتسألني
كنت بتحلم أوي بإيه ؟ أقولك كان نفسي جدا أعيش في أيام الملك فاروق ,
واروح التوجيهيه والبس الطربوش الأحمر أبو زر , وأحب البت صافيناز وهي بتبص
لي من ورا المشربيه , و نتقابل في كازينو الورده البيضا ولما تيجي أقول
لها ( ممنون يا هانم ) , وأفندينا ينعم عليا بلقب أفندي ( محمد أفندي حسين )
وكل يوم أروح المدرسه ألاقي حازم الببلاوي مشخبط لي عالدكه بتاعتي , أقوم
أشتكيه للخوجه , والخوجه ييجي يضربه ويقول له ( أُفرك إيدك ياولد ) !!.
.
.
وانا
صغير 6 ولا 7 سنين حصل خسوف للقمر , يومها كان الأطفال بيطلعو من بيوتهم
يطبّلو ويغنو للقمر المسحور أو المخنوق ( على حد وصفنا له ) !! , كنت بطلع
معاهم من باب إن الجو ده عاجبني أوي , فولكلور جميل , لكن عمري ماعتقدت
إني أنا والواد حسن اللي معايا لما نطبل على غطا حله ألومنيوم هنفك الخسوف
بتاع القمر ( خنقته ) , مكنتش وقتها أعرف خسوف ولا كسوف بس اعتقادي إننا
أصغر وأتفه من إننا نحل مشكلة البتاع البعيد أوي ده ( رفضت التابوت ده ) !!.
.
لما كبرت شويه مصدقتش الخزعبلات اللي كانت بتتقال عن الأقباط المصريين , مكانشي ليه أصدقاء مسيحيين وقتها ولا اعرف حد منهم ولا عمري دخلت كنيسه ولا قريت كتاب بيتكلم عنهم بس مصدقتش ومقتنعتش , حسيت إن الكلام أوفر أوي ( رفضت التابوت ده ) .
.
ولما دخلت الجامعه حظي الجميل وقعني في كتاب ( حديث الأربعاء ) بتاع طه حسين , قريته أكتر من مره , مع كام كتاب في الفلسفه , نظريات وحوارات وافتراضات كلها أصلت جوايا حكاية رفض التوابيت المحنطه .
.
في الكام سنه اللي فاتت كان فيه تابوتين رئيسيين أغلب المصريين دفنو عقولهم فيهم , الأول إن الإخوان جماعه بتاعة ربنا , بتتقال كده الجمله ولازم بعدها نقطه ( الإخوان جماعه بتاعة ربنا .) , يعني مش من حقك تشكك في انتمائهم ولا دينهم ولا حتى تصرفاتهم البشريه وقراراتهم , والتابوت الجديد والأخير هو ( البرادعي أنضف واحد في مصر .) منسيتشي أحط النقطه برضه بعد التابوت الأخير .
مع إنك لو شيلت النقطه وحطيت لنفسك احتمال أو حيز أو هامش أو فراغ ولو بسيط تقدر تنتقده فيه مش هتخسر كتير ولا نقدك ساعتها معناه إهانه لمولانا التابوت المحنط الجديد !!.
.
لما كبرت شويه مصدقتش الخزعبلات اللي كانت بتتقال عن الأقباط المصريين , مكانشي ليه أصدقاء مسيحيين وقتها ولا اعرف حد منهم ولا عمري دخلت كنيسه ولا قريت كتاب بيتكلم عنهم بس مصدقتش ومقتنعتش , حسيت إن الكلام أوفر أوي ( رفضت التابوت ده ) .
.
ولما دخلت الجامعه حظي الجميل وقعني في كتاب ( حديث الأربعاء ) بتاع طه حسين , قريته أكتر من مره , مع كام كتاب في الفلسفه , نظريات وحوارات وافتراضات كلها أصلت جوايا حكاية رفض التوابيت المحنطه .
.
في الكام سنه اللي فاتت كان فيه تابوتين رئيسيين أغلب المصريين دفنو عقولهم فيهم , الأول إن الإخوان جماعه بتاعة ربنا , بتتقال كده الجمله ولازم بعدها نقطه ( الإخوان جماعه بتاعة ربنا .) , يعني مش من حقك تشكك في انتمائهم ولا دينهم ولا حتى تصرفاتهم البشريه وقراراتهم , والتابوت الجديد والأخير هو ( البرادعي أنضف واحد في مصر .) منسيتشي أحط النقطه برضه بعد التابوت الأخير .
مع إنك لو شيلت النقطه وحطيت لنفسك احتمال أو حيز أو هامش أو فراغ ولو بسيط تقدر تنتقده فيه مش هتخسر كتير ولا نقدك ساعتها معناه إهانه لمولانا التابوت المحنط الجديد !!.
.
الحل النهائي مصر يا ولاد مساحتها مليون كيلو متر مربع ( زي مابيقول كتاب الجغرافيا ) ,
والمليون كيلو متر مربع بيساوي 250 مليون فدان ( زي ما بيقول كتاب الحساب )
, ومصر فيها 80 مليون مصري ( زي ما بيقول كتاب أبله كريمه مختار ) , يبقى
نصيب كل فرد فيها 3 فدادين كاملين ملكيه خاصه له , وانا موافق بقى إني أخد
نصيبي من مصر ال 3 فدادين دول , أعمل عليهم دولتي اللي بحلم بيها , هبقى
أنا الرئيس والمواطن ورئيس الوزاره ورئيس
البرلمان وانا الغفير اللي بيحرس البيت بتاعي وعربيتي وهستنى أخذ مرتبي مني
أخر كل شهر , وانا الفلاح اللي بيزرع عشان ابن المدينه ياكل ( اللي هو انا
برضه ) , مفيش مانع أعملي بنك صغير كده على مساحة قيراطين ولا حاجه وابقى
أسرقه كل يوم الصبح وبعد العصر أقبض عليا ( ماهو أنا الظابط ) , الحاجه
الوحيده اللي مش هقدر أعملها في دولتي دي هي إني أبقى الإرهابي اللي
بيقتلني عشان أنا لو قتلتني يبقى مش هعرف أقبض عليا !!.
.
.
وفي
النمسا يا بيه تعريف الإرهاب عندهم إن عيّل صغير ييجي على باب فيلتك كده
ويرن الجرس ويطلع يجري أو عيل صغير يعدي جنب فيلتك وهو سايق العربيه ومشغل
أغنيه بصوت عالي , ساعتها صاحب الفيلا بيتصل بالشرطه والدنيا بتتقلب وتقوم
وتقعد لحد ما يلاقو الواد الصغير ( النمس ) ده , يكونشي البرادعي من طول
قعاده هناك فاكر إن ده الإرهاب اللي في مصر عشان كده بيقول نتصالح ؟!.
.
.وتبقى
قاعد في أمان الله , وفجأه تسرح وتحلم وتتخيل , راجل لابس أبيض فابيض
وراكب حصان أبيض وداخل عليا الصيدليه ( طبعا ربط الحصان بره ) وفإيده شنطه
سمسونيت فيها 50 ألف دولار , وقالي يا محمد ( الفلوس دي عشانك ) , ويختفي
الراجل فجأه ( بس خاد معاه الحصان يا خساره ) , في اللحظه دي أكيد هقدم
استقالتي من الشركه وأنزل مصر , أروح أقعد عند أمي شهرين تلاته في البلد
أستعيد فيهم أدميتي , كل يوم ساعة عصاري هقعد قدام
البيت أشم هوا نضيف ومنظر الأرض الخضره حواليا , فجأه وانت بتحلم كده
ومندمج ومنسجم تلاقي رساله جايالك عالموبايل , تقول يا فرج الله , تفتح
الرساله تلاقيها من الإداره العامه للمرور بتقولك ( عليك مخالفة سرعه بما
لا يتجاوز 25 كيلو قيمتها 300 ريال ) مممممممم , مش مشكله , ولا يهمني ,
لما الراجل بتاع ال 50 ألف دولار ييجي هبقى أخصم منهم ال 300 ريال دول !!.
.
.
.بيس
بقى , ما يجراش حاجه يعني , ريلاكس كده , خد نفس عميق , تخيل نفسك عايم في
بحيره لونها أزرق سماوي , في غابه جميله وحواليك الشجر الأخضر والورد على
كل شكل ولون , وتخيل إن محدش معاك في البحيره دي غير صوفيا لورين (
والشيطان ) , أقولكشي على حاجه ؟ خد إمسك الكوره الكاوتش دي وحاول تضغط
عليها ببطن إيدك كده كذا مره وانت هتهدى ....... حوار مع النفس .
.
وقالك
يا سيدي إحنا نلغي كلية الصيدله دي ونفتح لها قسم في كلية التجاره ,
الصيادله أصلا شويه بقالين مالهمشي أي تلاتين لزمه !! , طيب وعلى إيه يا
مولانا إحنا نلغي كلية الصيدله والتجاره ونفتح لهم قسمين في كلية الحقوق ,
ماهما المحاسبين دول شوية كاشيرات مالهمشي أي تلاتين لزمه , وممكن نلغي
صيدله وتجاره وحقوق ونفتح لهم 3 أقسام في كلية الهندسه , أصل المحامين شوية
عرض حالجيه مالهمشي تلاتين لزمه , وترشيدا للإنفاق
إحنا نلغي الكليات الأربعه ونفتح لهم أقسام في كلية عادل عبد الفتاح , أو
نلغي كل الكليات ونفتح لهم أقسام في الخانكه , عنبر العقلاء , دانا عنتر
المفتّح بصباعي أخرشمك , ............. من مذكرات مواطن مصري مثقف.
وعهد الله عندي في الأصدقاء شوية أصدقاء مبدعين , يقدرو بصباع رجليهم الصغير يألفو كتاب ( كيف تصبح جلياطاً في 3 أيام ) !!.
وعهد الله عندي في الأصدقاء شوية أصدقاء مبدعين , يقدرو بصباع رجليهم الصغير يألفو كتاب ( كيف تصبح جلياطاً في 3 أيام ) !!.
.
.أنا
همشي بقى بدل مارتكب جنايه في أم الفيس ده وأصحابي يزعلو مني , بس تصدقو
بالله أنا بقيت دلوأتي بجد يعني : كلما رأيت أحدهم حاطط صورة البرادعي
أتحسس مسدسي ( أو شبشبي ) !!.
إيه كمية الغل اللي جوايا دي ؟ أكونشي لسه بحبك يا بردع وانا مش حاسس ؟!.
.
.
بكره
جدا المريض اللي بيدخلي بروشته وبعد ما كتبله على الدوا طريقة الإستخدام ,
يقوم مطلّع نضارة القرايه من جيبه والورقه من داخل إزازة الدوا ويعملي
فيها عبده المثقف ( أصله بيعرف يقرا وكداهون ) , بجد بتبقى روحي في
مناخيري , يا مولانا إنت لما بتجيب سبّاك يصلح لك الحنفيه بتقف بعيد وتسمع
كلامه وتقول نعم وحاضر عشان إنت مقتنع تماما إنك مش بتفهم في السباكه ,
اعتبرني سبّاك يا أخي !!.
.
.حدث بالفعل أه والله ( ميس مرفت فكره والفكره لا تموت )
.
النهارده كنت بجيب بنتي من المدرسه , وهما بقى مانعين دخول الأباء عشان رجاله يعني وكداهون , والمفروض إنك تكتب اسم إبنك أو بنتك في ورقه صغيره والميس الفليبينيه هتروح تجيبهولك , طبعا اتجمع أباء كتير ومفيش أطفال بتيجي والموضوع قلب بخناقه عشان النظام العقيم ده , في هذه الأثناء ( حلوه في هذه الأثناء دي ؟ ) , دخل مجموعه سواقين باكستانيين عددهم حوالي 15 , طبعا احنا انفعلنا ماحنا مرميين بقالنا نص ساعه ومحدش راضي يدخلنا , قالو لنا دول سواقين الباصات , المهم واحد مصري ابن حلال انفعل أوي على الميس الفلبينيه اللي بتجمع مننا الأوراق وقال لها هذا الحوار :
.
ميس , إنتي يا ميس ( هواي زير أر جو ؟ ) والترجمه هما دخلو ليه ويقصد الباكستانيين !!
وي أر مينز أند زير أر نوت مينز ؟! والترجمه يعني احنا رجاله وهما مش رجاله !!
.
أي هاف فور تشيلد ( بكسر الشين ) تو كَم أند تو دونت , والترجمه أنا عندي 4 أطفال اتنين خرجو واتنين لسه !!.
................... أنا بقى كان هيغمى عليا من الضحك بس طبعا مبينتش له عشان كان شكله منفعل أوي , عموما يا حاج ماهو ده كله بسبب إنك عندك 4 عيال فوق راس بعض , إنت بس لو ترحم نفسك شويه وتقرالك كلمتين انجليزي مكنتش فضحتنا كده قدام مندوبة الفلبين !!.
النهارده كنت بجيب بنتي من المدرسه , وهما بقى مانعين دخول الأباء عشان رجاله يعني وكداهون , والمفروض إنك تكتب اسم إبنك أو بنتك في ورقه صغيره والميس الفليبينيه هتروح تجيبهولك , طبعا اتجمع أباء كتير ومفيش أطفال بتيجي والموضوع قلب بخناقه عشان النظام العقيم ده , في هذه الأثناء ( حلوه في هذه الأثناء دي ؟ ) , دخل مجموعه سواقين باكستانيين عددهم حوالي 15 , طبعا احنا انفعلنا ماحنا مرميين بقالنا نص ساعه ومحدش راضي يدخلنا , قالو لنا دول سواقين الباصات , المهم واحد مصري ابن حلال انفعل أوي على الميس الفلبينيه اللي بتجمع مننا الأوراق وقال لها هذا الحوار :
.
ميس , إنتي يا ميس ( هواي زير أر جو ؟ ) والترجمه هما دخلو ليه ويقصد الباكستانيين !!
وي أر مينز أند زير أر نوت مينز ؟! والترجمه يعني احنا رجاله وهما مش رجاله !!
.
أي هاف فور تشيلد ( بكسر الشين ) تو كَم أند تو دونت , والترجمه أنا عندي 4 أطفال اتنين خرجو واتنين لسه !!.
................... أنا بقى كان هيغمى عليا من الضحك بس طبعا مبينتش له عشان كان شكله منفعل أوي , عموما يا حاج ماهو ده كله بسبب إنك عندك 4 عيال فوق راس بعض , إنت بس لو ترحم نفسك شويه وتقرالك كلمتين انجليزي مكنتش فضحتنا كده قدام مندوبة الفلبين !!.
.
.التجربه
في ال 3 سنين اللي فاتو بتقول إننا شعب خام أوي في موضوع الديموقراطيه ,
لسه بِكْر فعلا , توب قماش منضربشي فيه مقص , عشان كده أي عيل برياله معدّي
كان بيلعب بينا ويلفنا على إيديه زي سلسلة المفاتيح , متحاولشي تنكر ولو
عايز تنكر و تقول شعارات من المقعره دي يبقى نتقابل أنا وانت في الإتحاد
الإشتراكي ومعانا الداده الرفيقه عطيات !!.
.
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق