الجمعة، 25 أكتوبر 2013

منوع

كل واحد فينا مرّ بقصة حب في حياته ( واحده على الأقل ) , جوه كل بيت في مصر اتولدت قصص حب كتير , بنت الجيران , زميلته في الجامعه , لأ دي قابلها بالصدفه في محطة القطر , اتعرف عليها في الشغل , علاقتهم بدأت بخناقه ,.................. أتمنى ييجي علينا يوم وكل واحد يقدر يحكي قصة حبه بدون خجل , يقول اتعرف على مراته ( أو حبيبته ) إزاي وحبها إمتى وفين ؟ , بس طول ماحنا شعب ولا مؤاخذه متدين بطبعه وطول ماحنا بنستعيب نقول إسم الأم ونقول ( الحاجه الكبيره ) وإسم الزوجه ونقول ( الحاجه الصغيره ) , يبقى مفيش مجال إننا نسمع قصص الحب دي . هنموت وجوانا أجمل القصص وأنقاها , وهنسيب لأولادنا وأحفادنا المواقع الجنسيه والقنوات الإباحيه كبديل عن قصص الحب الجميله .
.
.

أمريكا بتتجسس على تلتين قادة وزعماء العالم ( والتلت الأخير مالوش لازمه على فكره ) , واسرائيل بتتجسس على أمريكا , واحنا لسه لحد دلوأتي فاكرين إن ناديه الجندي لو راحت اسرائيل وكشفت حته من كتفها كده هيقوم رئيس جهاز الموساد يريّل ويديها كل الأسرار العسكريه مختومه و متوثقه من الشهر العقاري بتاع تل أبيب أو معمول لها صحة توقيع ونفاذ !!.
.
.مساء الخير , بعد 4 شهور كامله ولسه ميليشيات الإخوان بتحرق في أم البلد , في الجامعه عناصرهم موجوده ومستعدين يخربوها مداين , في كل مصلحه حكوميه هتلاقي عنصر اخوانجي جاهز للحرق والتخريب , في كل شارع في مصر هتلاقي واحد منهم مستني التعليمات , كل ده وهما عارفين كويس أوي إن البلهلول مش راجع , إنما ريحة الدم في مناخيرهم مابتروحش , عمركشي شوفت ديب بيتصالح بعد ما يسمع أغنية ناديه مصطفى ؟!
............ اللي يصعب عليك في الليله دي كلها إن الجنازه حاره والميت مرسي !!.
وللأمانه كل ده مش شاغل تفكيري وكل اللي بيشغلني حاليا سؤال حضرتك مفكرتش فيه أكيد , هي الناس اللي عقولها بالشكل ده وقلوبها بالسواد ده كانت هتسيب الحكم في مصر إمتى ؟ وكانت هتسيب الحكم بالإنتخابات و الصندوق ( الزندوق ولا مؤاخذه ) ؟!.
.............. يعني دي ناس بتاعة ديموقراطيه وزناديق ؟!... سؤالي بوجهه للأستاذ ( س.ص.ع ) اللي بيشتغل ناشط سياسي وناشط حقوقي ومدرس فرنساوي وثائر لحد ما نلاقي ثائر !!.
.
.
محمد حسين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق