ذكريات بقى ...... حكاية الأستاذ عصام !!.
.
وانا في أولى ثانوي , كنت في فصل المتفوقين , فصل صغير 20 طالب في مدرسه حكومي فيها أولى ثانوي 12 فصل وكل فصل 55 طالب , المدرسين كانو بيعاملونا معامله خاصه جدا في الشرح , يعني مثلا مدرس الإنجليزي خلص لنا المنهج في 3 شهور , ودخل بعد كده على مناهج تانيه وتالته ثانوي ومناهج كلية الإعلام واحنا قاعدين !! .
مدرس العربي ( كان إخوان ) وكان مغرم جدا إنه يشرح لنا في الدين والسياسه وكان عنده حاجتين اتنين في حياته مقتنع بيهم , إن الشعراوي مبيفهمشي حاجه وإن مصر منتصرتش في 73 !!.
إنما بقى الأستاذ عصام مدرس الفلسفه اللي كان بيشرح لنا تربيه وطنيه فكانت حكايته حكايه , يشرح لنا 10 دقايق من الكتاب وباقي الحصه يكلمنا عن الستات ( النسوان ) , ومن أول كلمه هتعرف وتتأكد إنه معقد نفسيا من جنس الحريم وشايف انهم شياطين ماشيين على الأرض .
.
المهم استاذ عصام حب يعمل علينا الشويتين بتوع مدرسين الفلسفه , وجه في حصه وقال كل واحد يطلع ورقه وقلم وينتقدني !! , يكتب رأيه فيا بصراحه بدون خجل وميكتبشي اسمه لو يحب .
.
أنا قلت بس كده ( وقعت تحت المخرطه يا أستاذي ) , في اليوم ده كأغلب الأيام مكانشي معايا قلم وخدت قلم أحمر من زميلي ممدوح , وكتبت رأيي بأسلوب ساخر تهكمي وسلمنا الورق ( ماهو انت اللي نرفزتني يا عصام يا أخي) !! .
.
استاذ عصام مسك الورق في إيده وبدأ يقرا لنا المكتوب فيه , لحد ما وصل للورقه اللي مكتوبه بالأحمر , كانت واضحه جدا , قري أول سطر بصوت عالي وبعد كده سطرين في سره وبعدها جاتله حالة تشنجات واترمى في الأرض , وانا مكنتش أعرف والله انه مريض بالحاله النفسيه دي ( بيسموها PETIT MAL EPILEPSY ) تقريبا , في اليوم ده أنا قلت بس , كده أنا اترفدت رسمي ومستقبلي ضاع , ممدوح قالي الله يخرب بيتك موتت الراجل , بس الحمد لله اتلم المدرسين وفوقوه ...من يوميها حلفت بأيمانات المسلمين مانا قايل رأيي في حد تاني , وكل ماواحد يسألني عن رأيي في حاجه أقول له ( حلو أوي , زي الفل , ميه ميه , عظيم , رائع ).
................... وحافظت على العهد ده لحد ما بقى عندي صفحه في الفيس !!
.
وانا في أولى ثانوي , كنت في فصل المتفوقين , فصل صغير 20 طالب في مدرسه حكومي فيها أولى ثانوي 12 فصل وكل فصل 55 طالب , المدرسين كانو بيعاملونا معامله خاصه جدا في الشرح , يعني مثلا مدرس الإنجليزي خلص لنا المنهج في 3 شهور , ودخل بعد كده على مناهج تانيه وتالته ثانوي ومناهج كلية الإعلام واحنا قاعدين !! .
مدرس العربي ( كان إخوان ) وكان مغرم جدا إنه يشرح لنا في الدين والسياسه وكان عنده حاجتين اتنين في حياته مقتنع بيهم , إن الشعراوي مبيفهمشي حاجه وإن مصر منتصرتش في 73 !!.
إنما بقى الأستاذ عصام مدرس الفلسفه اللي كان بيشرح لنا تربيه وطنيه فكانت حكايته حكايه , يشرح لنا 10 دقايق من الكتاب وباقي الحصه يكلمنا عن الستات ( النسوان ) , ومن أول كلمه هتعرف وتتأكد إنه معقد نفسيا من جنس الحريم وشايف انهم شياطين ماشيين على الأرض .
.
المهم استاذ عصام حب يعمل علينا الشويتين بتوع مدرسين الفلسفه , وجه في حصه وقال كل واحد يطلع ورقه وقلم وينتقدني !! , يكتب رأيه فيا بصراحه بدون خجل وميكتبشي اسمه لو يحب .
.
أنا قلت بس كده ( وقعت تحت المخرطه يا أستاذي ) , في اليوم ده كأغلب الأيام مكانشي معايا قلم وخدت قلم أحمر من زميلي ممدوح , وكتبت رأيي بأسلوب ساخر تهكمي وسلمنا الورق ( ماهو انت اللي نرفزتني يا عصام يا أخي) !! .
.
استاذ عصام مسك الورق في إيده وبدأ يقرا لنا المكتوب فيه , لحد ما وصل للورقه اللي مكتوبه بالأحمر , كانت واضحه جدا , قري أول سطر بصوت عالي وبعد كده سطرين في سره وبعدها جاتله حالة تشنجات واترمى في الأرض , وانا مكنتش أعرف والله انه مريض بالحاله النفسيه دي ( بيسموها PETIT MAL EPILEPSY ) تقريبا , في اليوم ده أنا قلت بس , كده أنا اترفدت رسمي ومستقبلي ضاع , ممدوح قالي الله يخرب بيتك موتت الراجل , بس الحمد لله اتلم المدرسين وفوقوه ...من يوميها حلفت بأيمانات المسلمين مانا قايل رأيي في حد تاني , وكل ماواحد يسألني عن رأيي في حاجه أقول له ( حلو أوي , زي الفل , ميه ميه , عظيم , رائع ).
................... وحافظت على العهد ده لحد ما بقى عندي صفحه في الفيس !!
.
.أصعب
حاجه لما تبقى متضايق وتقول لصاحبك أنا هروح أسمع أغنيه لسومه ( ودارت
الأيام ) , أصل الموسيقى بتاعتها تحفه , يقولك يا أخي عيب عليك طيب قول
هروح اسمع جزء قرأن !!
تقول له أنا زهقان شويه هروح أقرا رواية ( شجرة
اللبلاب ) لمحمد عبد الحليم عبد الله , يقولك ده بدل ماتقول هقرا شويه في
كتاب ( رياض الصالحين ) ؟!! .
الحقيقه صاحبك الخنيق ده لو سألته أخر مره مسك مصحف امتى ؟ هيقولك ( في رمضان اللي فات ) , و لو سألته هو فتح كتاب رياض الصالحين قبل كده هيقولك ( لأ ولا عمري شوفته ) !!.
........... إنما نقول ايه بقى , شعب غتيت بطبعه !!.
الحقيقه صاحبك الخنيق ده لو سألته أخر مره مسك مصحف امتى ؟ هيقولك ( في رمضان اللي فات ) , و لو سألته هو فتح كتاب رياض الصالحين قبل كده هيقولك ( لأ ولا عمري شوفته ) !!.
........... إنما نقول ايه بقى , شعب غتيت بطبعه !!.
.
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق