الحمد
لله , استقرت الأوضاع في مصر ,هكذا أرداوها .... خيرت الشاطر يحكم ومرسي
يصلي , لذلك منح مرسي للشاطر مكتبا في قصر الإتحاديه بينما بنى الشاطر
لمرسي مسجدا في منطقه نائيه ..........ولن يتوقف الشاطر عن حكم مصر قبل أن
يتوقف مرسي عن الصلاه في حراسة ألاف الجنود......وبعد كل فاصل يعود الشاطر
لممارسة مهام عمله بينما يعود مرسي لممارسة شعائر دينه وأعود أنا بكتاباتي
إلى ممارسة هذه الرذيله......فلا تصدق أن
للديموقراطيه
بعض الأنياب ولكن صدق أن للأنياب بعض الديموقراطيه , ولا تعجب حين تُلقي
إلينا الصناديق برجل لم يكن بداخلها وتستقبل المساجد رجلا لا يجب أن يكون
بداخلها فبين الصناديق والمساجد علاقه قديمه منذ أيام الغزوات ودعوات
التكفير والهجره...فمن هذا الرجل الشجاع الذي ينقذ المساجد من صلاة مرسي
وينقذ مصر من حكم الشاطر .؟!.
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق