الأحد، 21 أكتوبر 2012

هل يدخل المشرك او الكافر الجنة ؟

المشرك هو من اشرك اله اخر مع الله عز وجل - من الممكن ان تشرك جماد (صنم) او حيوان (بقره - فأر - أسد ..) او انسان حى (نبي-انسان عادي) او انسان ميت (الأضرحة)
الكافر هو من جحد وجود الله عزل وجل واتخذ اله اخر او لم يتخذ اي اله
فى اوقات كثيره يقوم المشرك بأعمال خير مثل الصدقة على الفقراء والمساكين ومساعدتهم او انه لم يزن او يسرق او يشرب الخمر فهو فى كل اعماله يكون هدفه صالح فهل يدخل المشرك الجنة  بهذه الاعمال اذا مات على شركه بالله ؟؟؟
يقول الله تعالى { إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } 
ويقول تعالى { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً . إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً } 
فنرى فى هذه الايات ان الله عزل وجل يغفر جميع الذنوب حتى الشرك طالما ان المشرك تاب عن شركه قبل موته توبة لا يعود بعدها ابدا الى شركه
يقول الله عز وجل
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً } [ النساء / 137 ] .
ولكن من يمت وهو مشرك بالله فلن يغفر الله له ابدا ولن يكون له نصيبا من الجنة

فإن المشرك يموت وهو يشرك بالله اله اخر فكيف اذا ذهب الى الاخره ويقف امام رب البريه ان يدخل جنة الاله الواحد ؟ فلابد من الاله الاخر ان يأتى لكي يصرح له بالدخول الى الجنة اذا كان له نصيب فيها او انه يذهب الى الهه الثاني حتى يدخله جنته فهو قام بكل صالح فعله من أجل الهين الله رب العالمين والهه الثاني فأعطاه الله الواحد ثواب ما قدم من خير فى حياته حتى اذا اتاه فى الاخرة لم يتبقى له من ثواب وهنا عليه ان يبحث عن الهه الثاني حتى يأخذ ثوابه على ما قدم اليه من صالح فى حياته
أما الكاافر فهو من الاساس لأ يؤمن بوجود الله عزل وجل فيكفر بالجنة فكيف له ان يدخلها ؟


أحمد عبد السيد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق