ينسدلُ فوقَ المسرحِ العربىِ
ستارٌ حالــــــــــــــــــــــكْ
ينسدلُ فوقَ
شام يتــــــــــــــمزق
وخليجٍ متــــــــــــــخم
وعراقٍ متهالــــــــــــــكْ
وعيونُ الأمِ الغزاوية
تذرفُ دموعا ماسية
وسلاطينِ العرب
يتمتعون فوق الآرائــــكْ
وفقيرُ العربِ
يحيطه سجنٌ افتراضىٌ
ويمزقُ لحمَهُ
سورُ السجنِ الشائـــكْ
يعيشُ أسطورةً وهمية
يحلمُ بفتوحاتٍ عربية
يغزو دروباً ومسالــــــكْ
لكن ارض الحرب
فقط فى رأسهِ
ومع طاحون الهواءِ يتعاركْ
ينسدل الستارُ
فلا تصفيقٌ ولا تهليلٌ
وإنما اصوات النحيب والعويلِ
معاً تتشابــــــــــــــــــــــــــكْ
__________________
محمد عبد العزيز
ستارٌ حالــــــــــــــــــــــكْ
ينسدلُ فوقَ
شام يتــــــــــــــمزق
وخليجٍ متــــــــــــــخم
وعراقٍ متهالــــــــــــــكْ
وعيونُ الأمِ الغزاوية
تذرفُ دموعا ماسية
وسلاطينِ العرب
يتمتعون فوق الآرائــــكْ
وفقيرُ العربِ
يحيطه سجنٌ افتراضىٌ
ويمزقُ لحمَهُ
سورُ السجنِ الشائـــكْ
يعيشُ أسطورةً وهمية
يحلمُ بفتوحاتٍ عربية
يغزو دروباً ومسالــــــكْ
لكن ارض الحرب
فقط فى رأسهِ
ومع طاحون الهواءِ يتعاركْ
ينسدل الستارُ
فلا تصفيقٌ ولا تهليلٌ
وإنما اصوات النحيب والعويلِ
معاً تتشابــــــــــــــــــــــــــكْ
__________________
محمد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق