كلمتين يلخصوا المشهد فى مصر : الاحتكار والاحتقار
لان فيه فصائل بتحتكر لنفسها الثورة و بتعتبر نفسها المتحدث الرسمى باسمها؛ وبيحتقروا اى صوت مخالف لصوتهم ؛ وناقمين دايما على الناس لو مانزلوش معاهم ؛ وكانهم يامؤمن خدوا الختم بتاع الثورية وصكوك النضال فى جيبهم. سميهم نشطاء سميهم نحانيح ؛ سميهم زى ماتسميهم ... بس المؤكد الناس دى فاهمة الثورة وفاهمة شعبنا غلط. فصايل تانية بتحتكر الشرعية والدين ؛ مؤمنين انهم على الحق دايما و ان الشعب ده ابن كلب كافر عشان دعم الانقلابيين ؛ ومش مشكلة انه يعطل مرور او يموت ناس او يحرق اقسام وكنايس ...لانه(بيحتقر) الوطن اصلا وبيعتبره حفنة من تراب عفن مصر اكيد مليانة بلاوى ومشاكل؛ بس فى رايي اكبر مشكلتين هما: المحتكرين والمحتقرين.
محمد عبد العزيز
|
مدونة ساخره عن طريق الكلمات او الرسومات..... قصص قصيرة وشعر..... للكاتبين: محمد حسين........محمد عبد العزيز
الخميس، 5 يونيو 2014
الاحتكار والاحتقار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق