نواب الجهل والجليطه !
.
هكذا فعلوا ,رفض الساده نواب حزب النور الوقوف حدادا على روح الباباشنوده , وربما يخبرنا الأستاذ نادر بكار أن نواب حزب النور لا يمثلون حزب النور !.
.
وقبل شهرين دعي الأستاذ نادر بشحمه ولحمه إلى عرس النائب عمرو حمزاوي ( أستاذ جامعي ) ,وفور وصوله, ترك العريس عروسته واستقبله استقبال الفاتحين.
.
بعدها خرج الأستاذ نادر يعلن في الفضائيات ندمه على الذهاب إلى هذا المكان الذي يغضب الله ورسوله , ثم اعتذر عن تصريحاته , وريما يخبرنا المتحدث الرسمي لحزب النور أن نادر بكار لايمثل الحزب !.
.
أستاذ نادر , أنت لم تكن مضطرا للذهاب , يكفي جدا أن ترسل برقية تهنئه ومعها هدية رمزيه , أما وقد ذهبت , فلم تكن مضطرا لإعلان الندم على الملأ , يكفي جدا أن تستغفر ربك في غرفه مغلقه , فالنصيحه على الملأ فضيحه .
.
الساده النواب السلفيين , أنتم لن تدخلو النار إذا وقفتم دقيفه حداد , مراعاة لمشاعر ملايين الأقباط ودعما لوحدة هذا الوطن ,فأمر الدقيقه حداد فيه اختلاف بين الحلال والحرام , وهو في النهاية لايرقى إلى درجة (كبيره من الكبائر).
.
لكنكم ربما تدخلون النار فعلا لأنكم افتريتم على أحدهم دون بينه , وحرمة هذا الأمر ربما تقترب من حرمة قذف المحصنات , تقذف إحداهن بالزنا أو تقذف أحدهم بالخيانه بدون دليل قاطع.
.
الساده النواب , ماذا ستفعلون لو مات ابن المشير أو كلب المشير !,أنا على يقين أنكم ستقفون حدادا , ولو تطلب الأمر الركوع ستركعون , وفي النهايه ستجدون مبررا لأنصاركم وناخبيكم.
.
عندما امتنعتم عن الوقوف , لم يكن خوفا من الله , ولم يكن يعنيكم مشاعر ملايين المسيحيين , كنتم فقط تغازلون قلوب ملايين الناخبين السذج , هكذا نجحوا في الإنتخابات وهكذا سينجحون , فكل دجال يحتاج دائما إلى جاهل يصدقه ( جلال عامر).
.
عندما أتذكر أن هؤلاء هم قمة وصفوة وزيدة تيار سياسي يحمل تحت عبائته ملايين الأشخاص والأصوات , يصيبني حالة من الغثيان والإحباط وفقدان الأمل.
.
هكذا فعلوا ,رفض الساده نواب حزب النور الوقوف حدادا على روح الباباشنوده , وربما يخبرنا الأستاذ نادر بكار أن نواب حزب النور لا يمثلون حزب النور !.
.
وقبل شهرين دعي الأستاذ نادر بشحمه ولحمه إلى عرس النائب عمرو حمزاوي ( أستاذ جامعي ) ,وفور وصوله, ترك العريس عروسته واستقبله استقبال الفاتحين.
.
بعدها خرج الأستاذ نادر يعلن في الفضائيات ندمه على الذهاب إلى هذا المكان الذي يغضب الله ورسوله , ثم اعتذر عن تصريحاته , وريما يخبرنا المتحدث الرسمي لحزب النور أن نادر بكار لايمثل الحزب !.
.
أستاذ نادر , أنت لم تكن مضطرا للذهاب , يكفي جدا أن ترسل برقية تهنئه ومعها هدية رمزيه , أما وقد ذهبت , فلم تكن مضطرا لإعلان الندم على الملأ , يكفي جدا أن تستغفر ربك في غرفه مغلقه , فالنصيحه على الملأ فضيحه .
.
الساده النواب السلفيين , أنتم لن تدخلو النار إذا وقفتم دقيفه حداد , مراعاة لمشاعر ملايين الأقباط ودعما لوحدة هذا الوطن ,فأمر الدقيقه حداد فيه اختلاف بين الحلال والحرام , وهو في النهاية لايرقى إلى درجة (كبيره من الكبائر).
.
لكنكم ربما تدخلون النار فعلا لأنكم افتريتم على أحدهم دون بينه , وحرمة هذا الأمر ربما تقترب من حرمة قذف المحصنات , تقذف إحداهن بالزنا أو تقذف أحدهم بالخيانه بدون دليل قاطع.
.
الساده النواب , ماذا ستفعلون لو مات ابن المشير أو كلب المشير !,أنا على يقين أنكم ستقفون حدادا , ولو تطلب الأمر الركوع ستركعون , وفي النهايه ستجدون مبررا لأنصاركم وناخبيكم.
.
عندما امتنعتم عن الوقوف , لم يكن خوفا من الله , ولم يكن يعنيكم مشاعر ملايين المسيحيين , كنتم فقط تغازلون قلوب ملايين الناخبين السذج , هكذا نجحوا في الإنتخابات وهكذا سينجحون , فكل دجال يحتاج دائما إلى جاهل يصدقه ( جلال عامر).
.
عندما أتذكر أن هؤلاء هم قمة وصفوة وزيدة تيار سياسي يحمل تحت عبائته ملايين الأشخاص والأصوات , يصيبني حالة من الغثيان والإحباط وفقدان الأمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق