الملك والعبد
بينما كان (بشار الاسد) يسير فى ارجاء سوريا ,,فوق اشلاء من قتلهم من بنى جلدته,,وبينما يلمع زهو الغرور فى عينيه..وتصم اذنيه عن سماع صرخات الامهات الثكالى...جاءه خبر اقتحام مقبرة ابيه(حافظ)....ونقل رفاته الى بابا عمرو...
انزعج (بشار) كثيرا لهذا الخبر ...وقرر الانتقال من فوره الى بابا عمرو...وامر الطيران الحربى بدك بابا عمرو راسا على عقب.....
عندما وصل الى المدينة الباسلة...وجدها تحولت الى كتلة من الرماد....لا اثر فيها لحياة....وبينما كانت تنتشر رائحة الموت فى كل مكان فيها...قابل هو وموكبه رجلا بسيطا يفتش فى عظام الموتى... فسألوه:
-ماذا تفعل يارجل؟.
قال: علمت ان بشار الاسد قادم الى هنا....فقررت ان اجمع عظام والدك ياسيدى...واعطيها لك...الا اننى لم اجدها رغم مابذلته من جهد...
هذه ياسيدى العظام كلها.....ولافرق بين عظام الرؤساء والعبيد
محمد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق