الإختبار الثالث والأخير لجماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي
.
لماذا تصر الجماعه على المضي قدما في انتخابات زورت وتزور وستزور , وهم
يعلمون جيدا أن استمرارهم فيها سيعطيها الشرعيه المطلوبه , حتى إذا فاز
أحمد شفيق أصبح دمنا مباح إذا خرجنا على شرعية الصندوق والديموقراطيه ؟!.
.
لم تكن انتخابات مجلس الشعب هي الإختبار الأول , ولا انتخابات الشورى هي الإختبار الثاني فكلاهما يمثلان الورقه الأولى والثانيه
من الإختبار الثالث الذي تبقت منه الورقه الأهم والأخطر ( انتخابات
الرئاسه )...........الشعب والشورى والرئاسه مجتمعين يمثلون الإختبار
الثالث ( اختبار الصندوق ) , نجح الإخوان في الورقه الأولى والثانيه , لكن
نتيجة هذا الإختبار النهائيه تحسمه الورقه الثالثه.
.
أما الإختبار
الأول فخسره الإخوان بامتياز وهو ( اختبار الشارع ) , يكفي أن نعرف أن
الإخوان حصلو على 15 مليون صوت في الشعب وبعد أشهر قليله حصلو على 5 مليون
صوت في الرئاسه (خسرو ثلثي الناخبين ) .
.
والإختبار الثاني هو
(اختبار الميدان ) , لم يعد الميدان يفتح ذراعه للإخوان مثلما كان يفعل
سابقا , فكثيرون من شباب الميادين يعتقدون أن الإخوان كانو متواطئين في
الفتره السابقه , ولديهم ما يكفي من الأدله من مواقفهم وتصريحاتهم بعد
انتخابات الشعب وحديثهم عن المأجورين وقناع فانديتا والشرعيه للبرلمان ,
ومواقفهم الهزيله من عمليات القتل في محمد محود ومجلس الوزراء.
بينما يعتقد بعض شباب الميدان أن الإخوان مواقفهم غير واضحه وغير مفهومه.
.
والمحصله واحده , فكلا الفريقين استقر في وجدانه أن جماعة الإخوان ليست هذه الجماعه الثائره التي يعولون عليها كثيرا.
.
الجماعه تدرك جيدا أنها خسرت إختبار الشارع واختبار الميدان ولم يتبقى
أمامها غير انتخابات الرئاسه , لذلك ستدخل معركة الرئاسه بمبدأ ( ياقاتل يا
مقتول ) , تكون أو لا تكون.
والجماعه تدرك أيضا أنه لو لم تكتمل
انتخابات الرئاسه وتم حل البرلمان , وإعيدت الإنتخابات لاحقا , فسوف لا
يحصلون في البرلمان على أكثر من 20% , ولن ينجحو في انتخابات
الرئاسه....إذا معركتهم هكذا , إذا فازو بالرئاسه فازو بكل شئ وإذا خسروها
خسروا كل شئ.
.
محمد حسين
.
لماذا تصر الجماعه على المضي قدما في انتخابات زورت وتزور وستزور , وهم يعلمون جيدا أن استمرارهم فيها سيعطيها الشرعيه المطلوبه , حتى إذا فاز أحمد شفيق أصبح دمنا مباح إذا خرجنا على شرعية الصندوق والديموقراطيه ؟!.
.
لم تكن انتخابات مجلس الشعب هي الإختبار الأول , ولا انتخابات الشورى هي الإختبار الثاني فكلاهما يمثلان الورقه الأولى والثانيه من الإختبار الثالث الذي تبقت منه الورقه الأهم والأخطر ( انتخابات الرئاسه )...........الشعب والشورى والرئاسه مجتمعين يمثلون الإختبار الثالث ( اختبار الصندوق ) , نجح الإخوان في الورقه الأولى والثانيه , لكن نتيجة هذا الإختبار النهائيه تحسمه الورقه الثالثه.
.
أما الإختبار الأول فخسره الإخوان بامتياز وهو ( اختبار الشارع ) , يكفي أن نعرف أن الإخوان حصلو على 15 مليون صوت في الشعب وبعد أشهر قليله حصلو على 5 مليون صوت في الرئاسه (خسرو ثلثي الناخبين ) .
.
والإختبار الثاني هو (اختبار الميدان ) , لم يعد الميدان يفتح ذراعه للإخوان مثلما كان يفعل سابقا , فكثيرون من شباب الميادين يعتقدون أن الإخوان كانو متواطئين في الفتره السابقه , ولديهم ما يكفي من الأدله من مواقفهم وتصريحاتهم بعد انتخابات الشعب وحديثهم عن المأجورين وقناع فانديتا والشرعيه للبرلمان , ومواقفهم الهزيله من عمليات القتل في محمد محود ومجلس الوزراء.
بينما يعتقد بعض شباب الميدان أن الإخوان مواقفهم غير واضحه وغير مفهومه.
.
والمحصله واحده , فكلا الفريقين استقر في وجدانه أن جماعة الإخوان ليست هذه الجماعه الثائره التي يعولون عليها كثيرا.
.
الجماعه تدرك جيدا أنها خسرت إختبار الشارع واختبار الميدان ولم يتبقى أمامها غير انتخابات الرئاسه , لذلك ستدخل معركة الرئاسه بمبدأ ( ياقاتل يا مقتول ) , تكون أو لا تكون.
والجماعه تدرك أيضا أنه لو لم تكتمل انتخابات الرئاسه وتم حل البرلمان , وإعيدت الإنتخابات لاحقا , فسوف لا يحصلون في البرلمان على أكثر من 20% , ولن ينجحو في انتخابات الرئاسه....إذا معركتهم هكذا , إذا فازو بالرئاسه فازو بكل شئ وإذا خسروها خسروا كل شئ.
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق