على طريقة ( ضرب الغزيه في حمارها )
.
قبل عشرات السنين , كانت الغزيه ( الراقصه بتاعة الغلابه ) تذهب لإحياء
الأفراح والموالد وحفلات الطهور , وهي تمتطي ظهر الحمار , وكانت لها طريقه
مميزه جدا في سواقة الحمار , فهي تمسك بعصا صغيره وتضرب الحمار برفق ولين
شديد من أجل أن يسرع في السير , وتقول له بكل حنيه ورقه ( حا....حا ),
وطبعا الحمار لا يتحرك لأن ضربها غير مؤثر , ولذك كانت حمير الغوازي هي
أسعد الحمير حظا.
.
قبل أيام كانت
جماعة الإخوان المسلمين تخطط للفوز بالرئاسه لتصبح كامل السلطات في أيديهم
, إما خوفا من العوده إلى الماضي والسجون ومحاوله لسد باب الذرائع أو بسبب
أطماع في السلطه الله أعلم.
.
بعد ذلك تعرضت الجماعه لهجوم شرس من
المستشار الزند ( فلول ) والمجلس العسكري ( فلول) , وبعض القنوات ( فلول )
, كما أدركت أن شعبيتها في الشارع والميدان ليست كما كان , وأنها أصبحت (
مسنوده على حيطه مايله ) فماذا تفعل ؟.
.
حتما ستغير الجماعه من
طريقة تفكيرها بمبدأ ( مالايترك كله لا يفقد كله ), حتى البرلمان ( اللي
صرفو عليه دم قلبهم ) مهدد بالحل , والصوره الحاليه تقول أن شفيق قادم لا
محاله شئنا أم أبينا , سيقول عاقلهم ( عصفور في اليد خير من عشره على الشجر
) , في محاوله منهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن ينفرط العقد.
.
في الأيام القادمه لن تتحدث الجماعه كثيرا عن قانون العزل , وسوف تكمل
الإنتخابات ونتيجتها معروفه مسبقا , ومخطئ من يعتقد أن الجماعه تتفاوض الأن
مع البرادعي وصباحي وابو الفتوح من أجل دعم مرسي , الجماعه تتفاوض الأن مع
المجلس العسكري من أجل الإبقاء على البرلمان.
.
بعد انتهاء
الإنتخابات , سوف يخرج علينا قادة الجماعه ويتحدثون عن عملية تزوير تمت
لإسقاط مرشحهم ( وهذه حقيقه ) , ولكنهم لن يطلبو من أنصارهم النزول إلى
الميادين , وسيقبلون بالنتيجه مع نقد حنين ومايع للمجلس العسكري ولجنة
الإنتخابات ( على طريقة ضرب الغزيه في حمارها ).
.
عموما , الحمار موجود والغزيه موجوده والعصايه الحنينه هنشوفها كلنا في الأيام القادمه.
.
ملحوظه : التشبيه ليس بغرض الإهانه , هو تشبيه موقف بموقف وليس أشخاص بأشخاص أو أشخاص بحيوانات.
.
محمد حسين
.
قبل عشرات السنين , كانت الغزيه ( الراقصه بتاعة الغلابه ) تذهب لإحياء الأفراح والموالد وحفلات الطهور , وهي تمتطي ظهر الحمار , وكانت لها طريقه مميزه جدا في سواقة الحمار , فهي تمسك بعصا صغيره وتضرب الحمار برفق ولين شديد من أجل أن يسرع في السير , وتقول له بكل حنيه ورقه ( حا....حا ), وطبعا الحمار لا يتحرك لأن ضربها غير مؤثر , ولذك كانت حمير الغوازي هي أسعد الحمير حظا.
.
قبل أيام كانت جماعة الإخوان المسلمين تخطط للفوز بالرئاسه لتصبح كامل السلطات في أيديهم , إما خوفا من العوده إلى الماضي والسجون ومحاوله لسد باب الذرائع أو بسبب أطماع في السلطه الله أعلم.
.
بعد ذلك تعرضت الجماعه لهجوم شرس من المستشار الزند ( فلول ) والمجلس العسكري ( فلول) , وبعض القنوات ( فلول ) , كما أدركت أن شعبيتها في الشارع والميدان ليست كما كان , وأنها أصبحت ( مسنوده على حيطه مايله ) فماذا تفعل ؟.
.
حتما ستغير الجماعه من طريقة تفكيرها بمبدأ ( مالايترك كله لا يفقد كله ), حتى البرلمان ( اللي صرفو عليه دم قلبهم ) مهدد بالحل , والصوره الحاليه تقول أن شفيق قادم لا محاله شئنا أم أبينا , سيقول عاقلهم ( عصفور في اليد خير من عشره على الشجر ) , في محاوله منهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن ينفرط العقد.
.
في الأيام القادمه لن تتحدث الجماعه كثيرا عن قانون العزل , وسوف تكمل الإنتخابات ونتيجتها معروفه مسبقا , ومخطئ من يعتقد أن الجماعه تتفاوض الأن مع البرادعي وصباحي وابو الفتوح من أجل دعم مرسي , الجماعه تتفاوض الأن مع المجلس العسكري من أجل الإبقاء على البرلمان.
.
بعد انتهاء الإنتخابات , سوف يخرج علينا قادة الجماعه ويتحدثون عن عملية تزوير تمت لإسقاط مرشحهم ( وهذه حقيقه ) , ولكنهم لن يطلبو من أنصارهم النزول إلى الميادين , وسيقبلون بالنتيجه مع نقد حنين ومايع للمجلس العسكري ولجنة الإنتخابات ( على طريقة ضرب الغزيه في حمارها ).
.
عموما , الحمار موجود والغزيه موجوده والعصايه الحنينه هنشوفها كلنا في الأيام القادمه.
.
ملحوظه : التشبيه ليس بغرض الإهانه , هو تشبيه موقف بموقف وليس أشخاص بأشخاص أو أشخاص بحيوانات.
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق