Mohamed
Hussein
7 أغسطس 2016
عظمة الجيش المصري
.
كان فيه قصه كده
بتتحكي لنا زمان , في بلاد الأندلس تقريبا , قال معرفشي جيوش مين كانت بتبعت ناس من عندها ( جواسيس يعني ) يلفو في الأندلس و يشوفو حال الناس و معنوياتهم و كده ,
جاسوس منهم شاف شاب قاعد تحت شجره بيعيط و سأله بتعيط ليه ؟ قاله ( على ما أفتكر )
السيف بتاعي اتقطم و معنديش سيف تاني أحارب
بيه !! , الجاسوس بعت للقياده بتاعته و قالهم مش هنعرف نحارب الناس دي دلوأتي , و بعد
كام سنه جاسوس تاني شاف شاب بيعيط تحت شجره و ( يتشحتف ) و سأله بتعيط ليه ؟ قاله عشان
حبيبتي سابتني !! , في اللحظه دي الجاسوس بعت لقيادته و قال لهم الطريق مفتوح تقدرو
تدخلو بالجيوش دلوأتي .
.
بغض النظر عن مدى
صحة القصه دي إنما لها دلاله , اسمها الحاله النفسيه , الروح المعنويه , إهتمام الشباب
, طريقة تفكيرهم , حاجات كتير ممكن تبان في استطلاعات رأي أو خلافه , افتكرت القصه
دي لما بقيت أشوف شباب مصريين بيرفعو صورة الشاب الإيطالي و صورة الرئيس التركي و صورة
العلم الفرنسي , يعني بيقعدو تحت الشجره و
يعيطو و يتشحتفو عشان خاطر ايطاليا و فرنسا و تركيا ( ياريته كان بيتشحتف على حبيبته
اللي فارقته ) , اظن المعنى ده كارثي في حد ذاته , و الحكايه مش محتاجه جواسيس تتبعت
لنا عشان يعرفو حال كتير من الشباب وصل لفين
, الفيس بوك نفسه بيغني عن أوفّة جواسيس
.
.
تخيلت واحد في
الجيش الأمريكي بيبلّغ القائد بتاعه التقرير
, يا فندم فيه شباب في مصر بيتشحتفو عشان شاب ايطالي و تفجيرات باريس و متعاطفين مع
أردوغان و بيتريأو على اسم بلدهم , أظن ده الوقت المناسب عشان نخلي مصر زي سوريا و العراق و ليبيا ؟ و يرد
القائد يقوله : احنا عارفين ان فيه شباب في مصر بالعبط ده , بس عددهم قليل جدا و الأهم إننا عارفين ان مصر فيها جيش , اسمه الجيش
المصري .
.
عرفت ليه احنا
بنشتري سلاح يا حماده ؟ عشان نديك فرصتك تبقى حماده جدا و تتعاطف مع ريجيني و تتريأ
على بلدك من غير ما نلاقي البوارج الأمريكيه على الأبواب .
.............................................................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق