Mohamed
Hussein
22
أغسطس 2016·
حكاية أحمد و حكاية باسل
.
أحمد صحي من النوم
على صوت جرس الباب بيرن , فتح الباب لقى محصل النور في وشه , شاف الفاتوره لقاها زايده
30 جنيه عن المتوسط اللي بيدفعه كل شهر تقريبا , احمد دفع الفاتوه و هو بينفخ و رجع
كمل نومه في التكييف , و بعد شويه صحي و قرر انه يلبس و ينزل , ركب عربيته و فات عالبنزينه
مونها ( مكانشي فيها لا زحمه ولا طابور ولا لوحة بتقول مفيش بنزين ) , وراح سهر مع أصحابه , مامته اتصلت بيه وقالت له
ياحمد الساعه بقت 11 بالليل و اختك لسه مارجعتش من عند خالتك مع انها نازله من هناك
من ساعه , أحمد قال لمامته ماتقلقيش يا ماما زمانها على وصول , بعد نص ساعه مامته كلمته
تاني و قالت له اختك رجعت خلاص , بتقول صلاح سالم كان زحمه أوي , ماتقلقش انت ياحمد
و ارجع وقت ما تحب هتلاقي العشا بتاعك جاهز عشان لو كنا نمنا , احمد خلص سهرته و جه
يحاسب عالمشاريب عشان اتغلب كالعاده في الطاوله لقى حساب ال 4 مشاريب زايد 6 جنيه عن
كل اللي بيدفعه كل يوم , احمد دفع و هو بينفخ طبعا , ورجع بيتهم اتعشى و دخل عالفيس
بوك و كتب ( السيسي خربها , ده حتى زود 50 جنيه على رسوم تصريح العمل ( مع ان أحمد
لا بيسافر ولا هيسافر ) , ليه يارب ابتليتنا بعبد الفتاح السيسي ؟! ) .
.
باسل صحي من النوم
على صوت قنابل و خبط و رزع , طلع جري بسرعه بهدومه زي ماهي و خد مراته و عياله و كركبه
عالسلم مع بقية سكان العماره عشان الكهربا قاطعه و مفيش أسانسير شغال , باسل راح يركب
العربيه بتاعته لقاها اتحرقت , مشي بمراته و ولاده و حاول يتصل بحد من قرايبه ملقاش
حد بيرد عليه , و بعد يوم يا طوله يا عرضه قدر باسل يوصل لمنطقه حدوديه و مخيم لاجئين
و منه سافر على مصر بمراته و عياله , طبعا ساب كل حاجه وراه , و في مصربدأ باسل يشتغل
و فتح محل و اتطمن على قرايبه ( اللي باقي منهم ) مع ان كل واحد من قرايبه في بلد شكل , و في يوم دخل باسل عالنت و كتب : ليه
يارب مابعتلناش واحد زي السيسي في بلدنا ؟! .
.
الغريبه بقى ,
ان أحمد و باسل و بالصدفه كده طلعو انهم ساكنين في نفس العماره , يعني جيران .
....................................................................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق