الجمعة، 16 نوفمبر 2012

خلف النهر

خلف هذا النهر , بينما نحن منهمكون في الإدانه والدعاء , تجلس امرأة فلسطينيه طيبه لا لتمشط شعر ابنتها وتبحث لها عن فستان جديد ولكن لتجمع أشلائها ودمائها ! , نحن نستحق بجداره لقب مجاهدي الإنترنت أصحاب الأيدي الناعمه والقلوب الرحيمه !!.
.
محمد حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق