الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

مثل المهر

في وطنٍ
يسقطُ مثلَ المهرِ
ويسكنُ عبثاً
قاع النهرْ
.
بيدي ويديكَ
سنصنعُ حبلاً نجذبهُ
أو نبحثُ
عن وطنٍ ثاني
لا وطنَ سيحوي
شرياني
فدمائي عفواً مصريهْ !.
وجذوري تضربُ
في التاريخِ
وتحملُ عبقاً للوادي
.
ماذا سأقولُ
لأجدادي ؟!
.
بيدي ويديكَ
نعيدُ كتابةَ ماضينا
في صفحةِ عشقٍ
ورديهْ
.
أخجلُ أن أكتبَ
في ورقٍ
يختلطُ بدمِ العظماء !.
.
محمد حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق