نحن نحتاج الى عقول مبدعة لقيادة البلد
نحتاج الى اشخاص مبتكرين...لايقفون كثيرا امام النقد، ولايعتبرونه عدوهم الاول
نحتاج الى مبدعين ....الفشل هو عدوهم الاول وليس النقد،والنجاح هو حليفهم الاوحد
-بعد حرب طاحنة قضت على الاخضر واليابس فى المانيا،اتى (لودفيج ارهارد)...الذى شعر منذ عام 1944 بحتمية خروج ألمانيا مهزومة من الحرب فكتب مذكرة بعنوان "تمويل ديون الحرب وإعادة هيكلتها" شملت رؤيته عن كيفية إعادة بناء الاقتصاد الألماني على أساس فكرة "السوق الاجتماعي" التي تقوم على حرية السوق مع الاهتمام بالتوازن الاجتماعي، ليطبق سياسته فور انتهاء الحرب كوزير لاقتصاد مقاطعة بافاريا
-ورغم إجبار ألمانيا على دفع تعويضات تبلغ قيمتها 1,1 مليار دولار سنويًا منذ نهاية الحرب الثانية ، إلا أن إرهارد قام بخطوات طموحة؛ حيث توافق في البداية مع سلطة الاحتلال على تغيير العملة بصورة مفاجئة في 19 مايو 1948 بإلغاء عملة "مارك الرايخ" واستبداله "بالمارك الألماني"، وإلغاء ديون الدولة، ثم قام دون إبلاغ سلطة الاحتلال بتحرير السوق وتحديد الأسعار؛ مما أجبر التجار علي إخراج بضائعهم المخبأة لتختفي السوق السوداء وتتراجع أسعار البضائع، لتنتهي الأزمة الاقتصادية في فترة ما بعد الحرب
-انتهت الازمة الاقتصادية بنجاح، رغم الانتقادات العديدة التى واجهها لودفيج فى بداية الامر، لكنه ولانه مبدع بطبعه...عاشق للنجاح .....لم يتوقف امام هذه الانتقادات
لم يكن شغله الشاغل القاء اللوم على الليبراليين والعلمانيين وزفت الطين
كان هدفه الاوحد....انقاذ وطنه
وطنه فقط
____________________
محمد عبد العزيز
نحتاج الى اشخاص مبتكرين...لايقفون كثيرا امام النقد، ولايعتبرونه عدوهم الاول
نحتاج الى مبدعين ....الفشل هو عدوهم الاول وليس النقد،والنجاح هو حليفهم الاوحد
-بعد حرب طاحنة قضت على الاخضر واليابس فى المانيا،اتى (لودفيج ارهارد)...الذى شعر منذ عام 1944 بحتمية خروج ألمانيا مهزومة من الحرب فكتب مذكرة بعنوان "تمويل ديون الحرب وإعادة هيكلتها" شملت رؤيته عن كيفية إعادة بناء الاقتصاد الألماني على أساس فكرة "السوق الاجتماعي" التي تقوم على حرية السوق مع الاهتمام بالتوازن الاجتماعي، ليطبق سياسته فور انتهاء الحرب كوزير لاقتصاد مقاطعة بافاريا
-ورغم إجبار ألمانيا على دفع تعويضات تبلغ قيمتها 1,1 مليار دولار سنويًا منذ نهاية الحرب الثانية ، إلا أن إرهارد قام بخطوات طموحة؛ حيث توافق في البداية مع سلطة الاحتلال على تغيير العملة بصورة مفاجئة في 19 مايو 1948 بإلغاء عملة "مارك الرايخ" واستبداله "بالمارك الألماني"، وإلغاء ديون الدولة، ثم قام دون إبلاغ سلطة الاحتلال بتحرير السوق وتحديد الأسعار؛ مما أجبر التجار علي إخراج بضائعهم المخبأة لتختفي السوق السوداء وتتراجع أسعار البضائع، لتنتهي الأزمة الاقتصادية في فترة ما بعد الحرب
-انتهت الازمة الاقتصادية بنجاح، رغم الانتقادات العديدة التى واجهها لودفيج فى بداية الامر، لكنه ولانه مبدع بطبعه...عاشق للنجاح .....لم يتوقف امام هذه الانتقادات
لم يكن شغله الشاغل القاء اللوم على الليبراليين والعلمانيين وزفت الطين
كان هدفه الاوحد....انقاذ وطنه
وطنه فقط
____________________
محمد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق