السبت، 24 نوفمبر 2012

الاخوان والقانون الرومانى

ما الذى يجعل شابا فى عمر الزهور،وعلى الرغم من اختلافه قلبا وقالبا مع الاخوان،مالذى يجعله يعطى صوته لمحمد مرسى فى جولة الاعادة،ثم ينزل حاملا علم مصر احتفالا بفوزه،سوى انه يعشق تراب هذه البلد وكان يعتقد انه بصوتة سيحمى ثورة مصر..
 ثم ماالذى يجعل الاخوان يتعاطفون مع من قتل هذا الشاب البرئ؟الى الحد الذى جعل البلتاجى والسيدة ام ايمن يطلقان على متظاهرى محمد محمود صفة الكلاب التى تستحق الذبح؟
 موقف البلتاجى وام ايمن يذكرنى بالقانون الرومانى القديم،في القانون الروماني القديم إذا ارتكب أحد ما جريمة قتل كان هناك نوع من التعاطف مع القاتل فمثلاً إذا كان من أشراف القوم يرفع عنه القتل ويُكتفى بنفيه، وإذا كان من أواسط الناس تُقطع رقبته، وإذا كان من الطبقة الدُنيا كانت عقوبته الصلب ثم تغيّرت بإلقائه في حظيرة حيوان مفترس إلى أن وصلت للشنق
 -حتى هذا القانون كان فيه عقاب للقاتل،لكن فى حالتنا هذه التعاطف كامل معه،بل واعطاءه كافة الذرائع ليرتكب جريمته،بحجة ان من فى الشارع هم بلطجية ومأجورون.
 -الاخوان الان يمارسون قهرا اقسى من الرومان القدامى،ولعل ذلك مرجعة كبت نفسى وشعور بالاضطهاد، ممزوج بسادية غير معلنة

____________________
محمد عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق