الاثنين، 26 نوفمبر 2012

بالعربي المخيف

بالعربي المخيف.........حاول أن تقرأني , حاول أن تأكلني !
.
1- في أي دوله محترمه في العالم , هناك حزب أو تيار يحكم يمتلك السلطات وياخذ القرارات , وهناك معارضه لا تملك أي سلطه ولا تملك من الأمر شئ إلا التظاهر والإعتصام اعتراضا على أي قرار خاطئ للحاكم , سهله أوي دي , يعني مش من حق قادة الإخوان إنهم يدعو أنصارهم للنزول ومش من حق حضراتكو تنزلو , وإذا نزلتو مجازا فمش من حقكو تشتبكو مع المعارضه ولا تأمنو مقار الجماعه لأن
دي مسئوليه الأجهزه الأمنيه ( الشرطه ) والتعامل مع التظاهرات مسئولية الدوله والنظام , بالحوار , بالإستجابه , بالمشاورات ـو حتى بالإعتقال للمخربين دون إطلاق النار عليهم ...سهله الحكايه دي ولا لسه موصلتش برده؟!.
.
2- قيادات الإخوان شايفين إن المعارضه بتتربص لحكمهم وبتتصيد الأخطاء ودي حقيقه على فكره , أعترف بكده , ولكن ألا يستدعي هذا من الرئيس أن يكون حذرا مع هذه المعارضه التي تتربص به ؟! بالمناسبه هو اختار المواجهه !.
.
3- أيام حكم المجلس العسكري , ارتمى الإخوان في حضن العسكر واتهمو الثوار بأنهم بلطجيه ومأجورين ولم يترحمو على أغلب شهدائنا , وبعد وصولهم للسلطه أكرمو المجلس العسكري ( فلول ) وعينو أغلب وزارتهم من الفلول , يا ساده أنتم تحالفتم مع الفلول من قديم فلماذا تستنكرون على غيركم هذا ؟ وماذا جنينا نحن من التحلف معكم في يوم من الأيام غير الغدر , ما الفرق بينكم وبين الفلول ؟!.
.
4- رحم الله شهيد الأمس ورحم الله جيكا وكل المسلم على المسلم حرام , دمه وماله وعرضه , أنا أرفض العنف والحرق والقتل ولكن أرجوك إنتبه , فحرق العمارات في صلاح سالم بأكملها لا تساوي دم شاب واحد يسقط شهيدا , أرجوك لا تدافع عن الحجر بقتل البشر !.
.
5- لو تأملت شخصيه الرئيس مرسي وخطاباته قبل الحكم وبعده , ستجد أنها لا تتناسب مع شخصيته , يبدو أنه رجل طيب , وهذا يدل على أن القرارات الأخيره لا يتخذها مرسي بنفسه , وهذا يعني أن مصر يحكمها الكثيرون , والمركب اللي ليها ريسين بتغرق!.
.
6- يا ريس مرسي أرجوك حاول أن تحبطني وتهزمني انا والمعارضه , واعلم أنك لن تهزمنا في الميدان , فسارع واهزمنا بقرارات حكيمه , اسحب هذا الهراء الدستوري , وحل هذه اللجنه الدستوريه كما وعدت قبل واحترم قوة المعارضه والثوار , أرجوك حاول أن تأكلني بسياسات حكيمه وحاول أن تكون رئيس لكل المصريين قبل أن تحترق مصر وينتهي حكمكم للأبد !.
.
محمد حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق