24 سبتمبر
2018
الفلاحين ... الفلّاحين
( بتشديد حرف اللام ) .
.
من كام يوم و التايم
لاين ملهوش سيره غير الفلاحين و الفلحنه و الفلح و الرعاع و الأوباش , و كل المصطلحات
الجميله دي
.
الحكايه بدأت عند
صديقه بعتز بيها جدا , و للأسف بدل ماتلاقي أصدقاء حقيقيين يقولو لها عيب , مايصحش
, احذفي البوستات و نعتبرها زلة لسان ( يقرصو
ودانها من باب المحبه ) , ماتعمميش حكم على ناس ماتعرفيهمش ( صديقك مَنْ صدقك ...لا
مَنْ صدّقك ) , اللي حصل العكس , و بدأنا نلاقي مبررات و تشجيع , و الحكايه و الروايه , و تعليقات ما أنزل الله
بها من سلطان .
.
و في المقابل ظهر
شوية أشكال ضاله سافله استغلو الموقف و خاضو في الأعراض , بقينا نخوض في الأعراض أكتر
مابنتنفس , يعني قذف محصنات و قلة أدب و انحطاط , و سلوكيات قذره لا يرضاها العباد
ولا رب العباد و عار أصلا انهم يتحسبو عالفلاحين .
.
الفلاحين يا ساده بيمثلو تقريبا 70 % من سكان مصر , يعني 70 مليون
نسمه , فلو معاليك شايف إن ال 70 مليون بيتصفو بصفات الخرفنه و الدعشنه و الإرهاب و
بتوع كلمات من نوعية ( ديوث و عري ) يبقى السيسي
مايحكمش مصر ساعه واحده , عشان التيار ده ضد السيسي و لو هو أغلبيه يبقى يستاهل يحكمنا ( مبادئ الديموقراطيه يا مولانا
) , إنما الحقيقه النوعيات المتخلفه دي ماتزيدش عن 5 %
.
الفلاحين يا ساده
95 % منهم مابيهاجرش للقاهره وبقية المدن ولا بيحب حياة المدينه , و يوم مايجيله مشوار
اضطراري بيعمله على أعصابه ( كلٌ ميسر لما خٌلقَ
له ) , حتى أمي الله يرحمها رفضت تيجي تشوف شقتي في القاهره , قالت المشوار
كبير يا محمد عشان اروح وارجع في نفس اليوم , قلت لها تعالى اقعدي اسبوع ولا اتنين
, قالت ولا أسيب بيتي يوم واحد و فراخي و طيوري , دي حياتي يابني (فياريت تفهمو إن
الأغلبيه الكاسحه مش ميتين على عيشة المدينه ولا حاجه)
.
الفلاحين يا ساده
أغلبهم لحد النهارده ماعندوش حساب عالفيس
, و يمكن هما اللي شالو مصر في سنين الخراب , ناس بتنام من العشا و تصحى الفجر تسعى
على أكل عيشها و تزرع أرضها , لا يعرفو مين لبست فستان شكله إيه ولا ثورة كام قامت فين ولا ليهم في الهري اللي بنهريه
يوميا.
.
ورا كل باب من بيوتهم هتلاقي حكايات و كفاح و تعب و نجاح و
فشل و ناس تقوم تاني و تعافر مع الدنيا .
.
أنا مش عارف أقول
لكو ايه والله , من كام يوم كنت فاكر إن عندنا معركه فكريه معينه , و إن معركتي مع الخرفان والفكر الوهابي المتخلف اللي أغلبهم منتشر في الريف
و المناطق الشعبيه , اكتشفت إن المعركه معركتين , فيه معركه تانيه مع تيار عنصري جميل
أغلبه من أهل المدينه , بيعتقد ان التعميم مريح للأعصاب و إن كلمة فلاح دي وصمة عار
و حاجه كده لازم نتدارى منها , و إن العنصريه باب من أبواب التحضر ( بالمناسبه العنصريه
هي عكس التحضر ) .
.
مصر مكلومه في
عيالها وفي أجيال بتشوف الدنيا من خرم إبره
, و الهمجيه اللي ظهرت من سنين في أقصى اليمين بتقابلها همجية تانيه في أقصى الشمال
, و أنا بدور على مصر مش لاقيها , مش لاقي بلدنا يا جدعان , أتاري كلمة حضارة 7000
سنه ماخدناش منها غير أكلاشيه بنلزقه على صفحاتنا و بؤ بنقوله في وقت الفراغ .
.
طب ليه كتبت البوست
ده وانا عارف اني هخسر ناس كتير كنت بحبهم جدا ؟ عشان باختصار ومن غير أي تجميل و الله
, لو ماكتبتوش هحس إن أبويا و أمي بيلعنوني في تربتهم , عندنا اللي بيموت بنسميه عضم التربه , و انا كتبت
البوست و مستعد حتى إني أقفل صفحتي أو مايبقاش فيها حد غيري عشان عضم التربه .
.
أصدقائي الغاليين
, أنا قلت اللي يرضي ضميري , و غير مسموح بأي تعليق فيه أي تجاوز أو غلط في حد من الأصدقاء
ولا بحرف واحد , ماعنديش غير البلوك , يعني هنحاول و نجتهد إننا نكون بني أدمين .
.
ربنا يوفق الجميع
و اعتذاري للجميع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق