الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018

( محمد حسين - منوع ) 24 سبتمبر 2018


24 سبتمبر 2018


الفلاحين ... الفلّاحين ( بتشديد حرف اللام ) .
.
من كام يوم و التايم لاين ملهوش سيره غير الفلاحين و الفلحنه و الفلح و الرعاع و الأوباش , و كل المصطلحات الجميله دي
.
الحكايه بدأت عند صديقه بعتز بيها جدا , و للأسف بدل ماتلاقي أصدقاء حقيقيين يقولو لها عيب , مايصحش , احذفي البوستات و نعتبرها زلة لسان  ( يقرصو ودانها من باب المحبه ) , ماتعمميش حكم على ناس ماتعرفيهمش ( صديقك مَنْ صدقك ...لا مَنْ صدّقك ) , اللي حصل العكس , و بدأنا نلاقي مبررات و تشجيع  , و الحكايه و الروايه , و تعليقات ما أنزل الله بها من سلطان .
.
و في المقابل ظهر شوية أشكال ضاله سافله استغلو الموقف و خاضو في الأعراض , بقينا نخوض في الأعراض أكتر مابنتنفس , يعني قذف محصنات و قلة أدب و انحطاط , و سلوكيات قذره لا يرضاها العباد ولا رب العباد و عار أصلا انهم يتحسبو عالفلاحين .
.
الفلاحين يا ساده  بيمثلو تقريبا 70 % من سكان مصر , يعني 70 مليون نسمه , فلو معاليك شايف إن ال 70 مليون بيتصفو بصفات الخرفنه و الدعشنه و الإرهاب و بتوع كلمات من نوعية ( ديوث و عري )  يبقى السيسي مايحكمش مصر ساعه واحده , عشان التيار ده ضد السيسي و لو هو أغلبيه يبقى  يستاهل يحكمنا ( مبادئ الديموقراطيه يا مولانا ) , إنما الحقيقه النوعيات المتخلفه دي ماتزيدش عن 5 %
.
الفلاحين يا ساده 95 % منهم مابيهاجرش للقاهره وبقية المدن ولا بيحب حياة المدينه , و يوم مايجيله مشوار اضطراري بيعمله على أعصابه ( كلٌ ميسر لما خٌلقَ  له ) , حتى أمي الله يرحمها رفضت تيجي تشوف شقتي في القاهره , قالت المشوار كبير يا محمد عشان اروح وارجع في نفس اليوم , قلت لها تعالى اقعدي اسبوع ولا اتنين , قالت ولا أسيب بيتي يوم واحد و فراخي و طيوري , دي حياتي يابني (فياريت تفهمو إن الأغلبيه الكاسحه مش ميتين على عيشة المدينه ولا حاجه)
.
الفلاحين يا ساده أغلبهم لحد النهارده ماعندوش  حساب عالفيس , و يمكن هما اللي شالو مصر في سنين الخراب , ناس بتنام من العشا و تصحى الفجر تسعى على أكل عيشها و تزرع أرضها , لا يعرفو مين لبست فستان شكله إيه  ولا ثورة كام قامت فين ولا ليهم في الهري اللي بنهريه يوميا.
.
ورا كل باب  من بيوتهم هتلاقي حكايات و كفاح و تعب و نجاح و فشل و ناس تقوم تاني و تعافر مع الدنيا .
.
أنا مش عارف أقول لكو ايه والله , من كام يوم  كنت فاكر إن عندنا  معركه فكريه معينه , و إن معركتي مع الخرفان  والفكر الوهابي المتخلف اللي أغلبهم منتشر في الريف و المناطق الشعبيه , اكتشفت إن المعركه معركتين , فيه معركه تانيه مع تيار عنصري جميل أغلبه من أهل المدينه , بيعتقد ان التعميم مريح للأعصاب و إن كلمة فلاح دي وصمة عار و حاجه كده لازم نتدارى منها , و إن العنصريه باب من أبواب التحضر ( بالمناسبه العنصريه هي عكس التحضر ) .
.
مصر مكلومه في عيالها وفي  أجيال بتشوف الدنيا من خرم إبره , و الهمجيه اللي ظهرت من سنين في أقصى اليمين بتقابلها همجية تانيه في أقصى الشمال , و أنا بدور على مصر مش لاقيها , مش لاقي بلدنا يا جدعان , أتاري كلمة حضارة 7000 سنه ماخدناش منها غير أكلاشيه بنلزقه على صفحاتنا و بؤ بنقوله في وقت الفراغ .
.
طب ليه كتبت البوست ده وانا عارف اني هخسر ناس كتير كنت بحبهم جدا ؟ عشان باختصار ومن غير أي تجميل و الله , لو ماكتبتوش هحس إن أبويا و أمي بيلعنوني في تربتهم  , عندنا اللي بيموت بنسميه عضم التربه , و انا كتبت البوست و مستعد حتى إني أقفل صفحتي أو مايبقاش فيها حد غيري عشان عضم التربه .
.
أصدقائي الغاليين , أنا قلت اللي يرضي ضميري , و غير مسموح بأي تعليق فيه أي تجاوز أو غلط في حد من الأصدقاء ولا بحرف واحد , ماعنديش غير البلوك , يعني هنحاول و نجتهد إننا نكون بني أدمين .
.
ربنا يوفق الجميع و اعتذاري للجميع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق