الأربعاء، 22 مارس 2017

( محمد حسين - منوع ) 21 مارس 2017

Mohamed Hussein

21 مارس 2017·


من سنتين تلاته كنت كل ما تفتح التلفزيون تلاقي إعلان جميل كده و كيوت لشركة أونست العقاريه , و أونست طبعا بتعني الثقه , النهارده اتحكم على صاحب الشركه إكرامي الصبّاغ  بالسجن 37 سنه لاتهامه في 35 قضية نصب !! حلوه الثقه مفيش كلام , و يا سلام لو تتقال بالإنجليزي كمان و يبقى اسمها أونست , اظن مفيش حلاوه اكتر من كده يعني مفيش سويت , طب حد  تاني عايز كيس بلح  بركة الحاج ناجي ؟! .
.
و لحد النهارده برضه لسه فيه شباب زي الورد بيصدق كربلائيات الإخوان و يقولك الشاب الفلاني في السجن جاله ايدز و التاني جاله لوكيميا والتالت جاله مرض غريب اسمه  ليشمانيا , أصل السجن مش نضيف و فيه براغيت , انا بس مش عارف  هي لشمانيا الغربيه ولا لشمانيا الشرقيه ؟ لأنها طبعا بتفرق في القماش  , ويكأن السجون في مصر خلقه عن بقية السجون في كل بلاد ربنا و بتجيب أمراض غريبه يا جدع و عجيبه و الأجمل أكتر ( يعني السويت أكتر )  إن الأمراض دي بتظهر فجأه ,  على سهوه  , يعني تبقى بتتمشي في السجن ساعة عصاري لا بيك و لا عليك و تلاقي الليشمانيا رشقت فيك على طول .
.
أكتر حاجه بحمد ربنا عليها إني مش من النوع اللي بتلسع 50 ألف قفا على سهوه و بنفس الطريقه  , وامشي في الدنيا بعد ماتلسعت ال 50 ألف قفا وانا حاسس اني عندي عمق ثقافي ييجي 17 متر و لو ضربت كوكب الأرض  بصباع رجلي الصغير يا جدع هطرطش ثقافه و فكر و عمق  علي الكوكب و بقية الكواكب اللي حواليه لدرجة اني هيبقى ليا تلاميذ و مريدين من المخلوقات الفضائيه بتوع كوكب المشترى , ولاد المحظوظه دول  اللي مش بيجيلهم ليشمانيا.
.

ماهو شوفو بقى , طول ما عندنا ناس لسه بتستثمر فلوسها و مدخراتها عند ( المستريحين ) و تلاقي عيل مايسواش تلاته تعريفه نصب عالناس في تلتميت ربعميت مليون جنيه بحجة انه هيعمل مشروع و يجيب طقم حلل و الحلل تولد حلل صغيره و بعدين تبيض و تفقس , و طول مالشباب خريجي الجامعه لسه فيهم ناس بيتركبو من الإخوان بكل الأشكال ( و الأوضاع ) , يبقى مش هتوقف أبدا عن حمد ربنا على نعمة جيش مصر , البلد دي لو اتسابت لعقولنا و أفكارنا ( العميقه طبعا ) كان زمانا في مخيمات لاجئين بس للأمانه العلميه مخيمات اللاجئين لا تخلو من ميزه , وهي إن اللي بيعيش فيها مستحيل تجيله ليشمانيا , أه و رحمة خالي شوقي , ثق في كلامي , تراست مي , بولوبيف بولوبيف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق