ظاهرة الأخوان المسلمين
.
هم فعلا ظاهره حقيقيه وثريه تستحق التأمل والدراسه , ليس من زاوية الأداء السياسي فهم يمارسون السياسه بحلاوتها وقذارتها كأي حزب يمارس السياسه في دوله تعتير الديكتاتوريه منهجها وجيناتها الأصيله ونشيدها القومي !.
هم ظاهره حقيقيه في قدرتهم على الحشد والتأييد وتبرير المواقف وعكسها , في التلاعب بالجمل والمصطلحات والكلمات والحروف والعقول .
حتى هتلر ( بجلالة قدره ) لم يكن يمتلك هذه الموهبه والكاريزما , وهتلر حارب أوروبا بكاملها ( وهي في عز شبابها ) , وقيل على لسانه ( والعهده هنا على أمن الدوله والمخابرات العسكريه !), قيل أنه قال : لو أملك الجندي المصري والسلاح الألماني لغزوت العالم بأسره !.
الله يرحمك ياعم الحاج هتلر , فلو كنت تملك موهبة وكاريزمة الاخوان لغزوت العالم دون الحاجه إلى سلاح ألماني أو حتى سلاح بنغالي !.
والحمد لله فالأخوان المسلمين ليس في فكرهم وعقيدتهم الإستعمار الخارجي , فهم يطبقون نظرية ( من دقنه وافتله !) , ويؤمنون أن أفضل وطن تستعمره هو الوطن الذي تعيش فيه !.
لم أقرأ في كتب التاريخ والفلسفه أن هذه الظاهره حدثت من قبل إلا مره واحده , في القرن السادس ق.م. , في دولة اليونان القديمه , ظهرت مجموعه تحمل منهجا فكريا يسمى السفسطه , وانصار هذا المذهب يطلق عليهم السفسطائيين , لديهم قدره فائقه على التلاعب بالألفاظ , في التبرير والتفنيد وتزييف الحقائق , في الإقناع والإمتاع !.
لذلك كان السفسطائيون بارعين جدا في مهنة المحاماه , فمثلا يقف المحامي أمام القاضي , يترافع في قضية ما فيقنع القاضي , بإسلوبه وتزييفه للحقائق , ببراءة المتهم , فيصدر القاصي حكم البراءه وسط تصفيق وانبهار الحاضرين , وفي اليوم التالي يستطيع نفس المحامي ( السفسطائي ) , أن يقنع نفس القاضي في نفس القضيه أمام نفس الحاضرين بالأمس أن المتهم مدان ويستحق الإعدام , يقتنع القاضي في المره الثانيه أيضا وينبهر الحضور بالأداء والكاريزما !.
هكذا إذا , الأخوان المسلمون هم الجيل والرعيل الثاني من السفسطائيين , التاريخ سوف يذكر ذلك , وسوف يدرس منهجهم وطريقتهم في كتب الفلسفه والتاريخ والجريمة المنظمه , في أعتى الجامعات الأوروبيه , بل في اليونان نفسها ,مهد السفسطائيين الأوائل.
لا أملك هنا إلا أن أنحنى وأرفع القبعه لجماعة الاخوان المسلمين , لأن السفسطه علم وفن وامتاع ( مش لعب عيال ) !.
.
هم فعلا ظاهره حقيقيه وثريه تستحق التأمل والدراسه , ليس من زاوية الأداء السياسي فهم يمارسون السياسه بحلاوتها وقذارتها كأي حزب يمارس السياسه في دوله تعتير الديكتاتوريه منهجها وجيناتها الأصيله ونشيدها القومي !.
هم ظاهره حقيقيه في قدرتهم على الحشد والتأييد وتبرير المواقف وعكسها , في التلاعب بالجمل والمصطلحات والكلمات والحروف والعقول .
حتى هتلر ( بجلالة قدره ) لم يكن يمتلك هذه الموهبه والكاريزما , وهتلر حارب أوروبا بكاملها ( وهي في عز شبابها ) , وقيل على لسانه ( والعهده هنا على أمن الدوله والمخابرات العسكريه !), قيل أنه قال : لو أملك الجندي المصري والسلاح الألماني لغزوت العالم بأسره !.
الله يرحمك ياعم الحاج هتلر , فلو كنت تملك موهبة وكاريزمة الاخوان لغزوت العالم دون الحاجه إلى سلاح ألماني أو حتى سلاح بنغالي !.
والحمد لله فالأخوان المسلمين ليس في فكرهم وعقيدتهم الإستعمار الخارجي , فهم يطبقون نظرية ( من دقنه وافتله !) , ويؤمنون أن أفضل وطن تستعمره هو الوطن الذي تعيش فيه !.
لم أقرأ في كتب التاريخ والفلسفه أن هذه الظاهره حدثت من قبل إلا مره واحده , في القرن السادس ق.م. , في دولة اليونان القديمه , ظهرت مجموعه تحمل منهجا فكريا يسمى السفسطه , وانصار هذا المذهب يطلق عليهم السفسطائيين , لديهم قدره فائقه على التلاعب بالألفاظ , في التبرير والتفنيد وتزييف الحقائق , في الإقناع والإمتاع !.
لذلك كان السفسطائيون بارعين جدا في مهنة المحاماه , فمثلا يقف المحامي أمام القاضي , يترافع في قضية ما فيقنع القاضي , بإسلوبه وتزييفه للحقائق , ببراءة المتهم , فيصدر القاصي حكم البراءه وسط تصفيق وانبهار الحاضرين , وفي اليوم التالي يستطيع نفس المحامي ( السفسطائي ) , أن يقنع نفس القاضي في نفس القضيه أمام نفس الحاضرين بالأمس أن المتهم مدان ويستحق الإعدام , يقتنع القاضي في المره الثانيه أيضا وينبهر الحضور بالأداء والكاريزما !.
هكذا إذا , الأخوان المسلمون هم الجيل والرعيل الثاني من السفسطائيين , التاريخ سوف يذكر ذلك , وسوف يدرس منهجهم وطريقتهم في كتب الفلسفه والتاريخ والجريمة المنظمه , في أعتى الجامعات الأوروبيه , بل في اليونان نفسها ,مهد السفسطائيين الأوائل.
لا أملك هنا إلا أن أنحنى وأرفع القبعه لجماعة الاخوان المسلمين , لأن السفسطه علم وفن وامتاع ( مش لعب عيال ) !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق