ولَقَدْ رَاودْتُ الكلماتِ عن نفسها
فاستَعصمَتْ وتساءلتْ:
أنّى لِى معصيةُ رّبى
آ الآن تكفرين العشيرَ ولطالما
ازدانت بكِ أوراقى
وأُنير بك دربى
آ الآن تهجرين القوافىَ
وتجحدين المعانىَ
وأنا من كنت آمرك فتُلبّى
عذّبى ماشئتِ من ورقٍ و أقلام ٍ
... ولاتتركينى
فالعيش دونك لايطبِ
قولى مابكِ فإنى لك مطيعٌ
ومُرينى فإنى لأمُركِ
صاغرٌ ملبّى
خلتك عشيقةً لاتهجرُ لى مضجعاَ
أو رفيقةُ
أنهلُ من سحرها العذبِ
ولطالما رقصتِ فوق أوراقى
وجعلتى المدادَ
يسطر حروفاَ من ذهبِ
مشتاقةُ اليكِ سطورُ ملزمتى
باكية فراغها
هذا دأبَها أبداً ودأبى
هل مللتِ أشعارى
هل ضقتِ ذرعاً بأفكارى
...أم بغضتِ مقولاتى وادبى؟
لاتنهكى من اشتعل الشيبُ برأسه ِ
وأذاقته الدنيا
كأس العذاب والتعبِ
وان ضاقت بك أرضى وسمائى
فلاتعذبيننى
دعى وطنى واغتربى
فاستَعصمَتْ وتساءلتْ:
أنّى لِى معصيةُ رّبى
آ الآن تكفرين العشيرَ ولطالما
ازدانت بكِ أوراقى
وأُنير بك دربى
آ الآن تهجرين القوافىَ
وتجحدين المعانىَ
وأنا من كنت آمرك فتُلبّى
عذّبى ماشئتِ من ورقٍ و أقلام ٍ
... ولاتتركينى
فالعيش دونك لايطبِ
قولى مابكِ فإنى لك مطيعٌ
ومُرينى فإنى لأمُركِ
صاغرٌ ملبّى
خلتك عشيقةً لاتهجرُ لى مضجعاَ
أو رفيقةُ
أنهلُ من سحرها العذبِ
ولطالما رقصتِ فوق أوراقى
وجعلتى المدادَ
يسطر حروفاَ من ذهبِ
مشتاقةُ اليكِ سطورُ ملزمتى
باكية فراغها
هذا دأبَها أبداً ودأبى
هل مللتِ أشعارى
هل ضقتِ ذرعاً بأفكارى
...أم بغضتِ مقولاتى وادبى؟
لاتنهكى من اشتعل الشيبُ برأسه ِ
وأذاقته الدنيا
كأس العذاب والتعبِ
وان ضاقت بك أرضى وسمائى
فلاتعذبيننى
دعى وطنى واغتربى
محمد عبد العزيز
24-4-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق