الجمعة، 20 أبريل 2012

نلغي العيد الكبير

عندنا في مصر , في كل عيد كبير , إما أن تغرق مركب صغيره فالنيل أو يشب حريق في أحد القطارات , ولدينا حلان لهذه المعضله , الحل الصعب أن نشدد الرقابه على المراكب والقطارات ونهتم بالتراخيص والصيانه , والحل السهل جدا........إننا نلغي العيد الكبير !.
.
قانون العزل السياسي هو الإختيار التاني السهل , نلغي العيد الكبير خوفا من غرق مركب أو نجاح عمر سليمان.
إذا كان عمر سليمان سينجح بدون تزوير فهذا حقه وهذه هي الديموقراطيه التي فاز بها الإخوان في العيد الصغير ( البرلمان).
.
وإذا كان سينجح بالتزوير , ما يعني تورط المجلس العسكري فالعمليه , فهي فرصتنا الحقيقيه لكشف الوجه القبيح لسليمان والمجلس العسكري , والثورة مستمره.
.
كان هناك أسباب أدعى لنزول الإخوان للميدان , دم شهيد أهم من عمر سليمان , تعرية فتاه أهم , محاكمة القاتل واسترداد الأمول أهم ...فلماذا لعنوا وقتها الميدان وأم الميدان ؟
.
المشكله أن الأخوان صنعوا من الثورة ( بردعه ) , يحتفظون بها عندهم في مكتب الإرشاد , وعند الضروره يقول المرشد لأحد أعوانه ( طلع لنا يابني بردعة الثوره وركبها عالحمار عشان نخلص المشوار اللي ورانا ) !.
.
ولا زال النيل يجري حتى أوقفه الكمين ( جلال عامر).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق