بينما كانت (الشهوة)......ترتع فى أحياء المدينة,, كان (الطموح) يناطح (الحظ)...كانا يتعاركان عراكا شديدا,,كان كل منهما يصر على أنه صاحب الفضل الوحيد فى النجاح....وظلا على هذه الحال فترة طويلة,,الى ان اتت الحكمة لتصلح ذات بينهما,,,أقتعتهما أن لاغنى لأحدهما عن الاخر,,,اعتذر كل منهما للاخر.....وانتهى صراعهما.
سمع (اليأس) عن صلح (الطموح) و(الحظ)...فاستشاط غضبا......وذهب الى (الشهوة) ليخبرها بما سمعه...ارتسمت على وجهها ابتسامة خبيثة وقالت :- دعهما لى ولكنى ساحتاجك لاحقا
ارتدت الشهوة أفخم ماعندها,,,وعطرت نفسها بعطر شديد الاثارة,,
التقت بهما,,سحرتهما بغواية حديثها المعسول....لم تنكر عليهما صلحهما,,ولكنها أقنعتهما أن تعاونهما يجب ان يكون من أجل شئ واحد فقط..من أجلها هى..
شربا من خمرها,,,وتلذذا من بدنها,,حتى طرق (الضمير) بابهما بشدة....قرعهما على ماتمادا فيه من خطايا,,فقررا بعدها ان يتوبا ويرجعا...أ
حاولا ان يسلكا طريق التوبة,,فوجدا عند بدايته (الشهوة) وهى مستعرة....وعند نهايته(اليأس )يلوح لهما...وقفا فى منتصف الطريق يلهثان,,,وعبر من جوارهما شخص بسيارته المسرعة...نظر اليهما طويلا حتى اختفى عن انظارهما...
كان ذاك الشخص ...هو (الأمل)
بقلم :محمد عبد العزيز
سمع (اليأس) عن صلح (الطموح) و(الحظ)...فاستشاط غضبا......وذهب الى (الشهوة) ليخبرها بما سمعه...ارتسمت على وجهها ابتسامة خبيثة وقالت :- دعهما لى ولكنى ساحتاجك لاحقا
ارتدت الشهوة أفخم ماعندها,,,وعطرت نفسها بعطر شديد الاثارة,,
التقت بهما,,سحرتهما بغواية حديثها المعسول....لم تنكر عليهما صلحهما,,ولكنها أقنعتهما أن تعاونهما يجب ان يكون من أجل شئ واحد فقط..من أجلها هى..
شربا من خمرها,,,وتلذذا من بدنها,,حتى طرق (الضمير) بابهما بشدة....قرعهما على ماتمادا فيه من خطايا,,فقررا بعدها ان يتوبا ويرجعا...أ
حاولا ان يسلكا طريق التوبة,,فوجدا عند بدايته (الشهوة) وهى مستعرة....وعند نهايته(اليأس )يلوح لهما...وقفا فى منتصف الطريق يلهثان,,,وعبر من جوارهما شخص بسيارته المسرعة...نظر اليهما طويلا حتى اختفى عن انظارهما...
كان ذاك الشخص ...هو (الأمل)
بقلم :محمد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق