ولا اى اندهاش...
لما تلاقى شباب الاخوان الجلحوف(وهو الكائن الناتج من تزاوج الجلنف مع الحلوف) يطلقون صفحات تحت مسمى " معا لترشيح محمد مرسى فترة رئاسية ثانية"..فبعد بشائر الخير التى أحاطت بالمصريين من كل اتجاه،وبعد أن استغنى المواطن المصرى عن الثلاثة أرغفة المقررة له ،واستبدلهم ب كرواسون وبيتى بان،و القى الصابون ابو ريحة فى الزبالة ليستعمل احدث انواع الشاور جيل ، وودع الى غير رجعة الكولونيا التلات خمسات ليتعطر بوان مان شو وهوجو، وزالت المجارى من شوارع مصر مفسحة الطريق لأنهار اللبن وعسل "التمساح"، وأصبح ظابط الشرطة صديقا لاخيه المواطن، لدرجة أن يتبادلا الهزار ف"يتبحلص" المواطن من كثرة الضحك ويتمرمغ على الارض خالعا هدومه بنفسه من فرط السعادة،وصارت السيدات المصريات قمة فى النظافة، ومضرب الامثال فى تعقيم الحلمات بالديتول، فاختفى الاسهال، واصبحت مصر الدولة الوحيدة بلا هذا المرض الذى طالما عرقل بسكلتة النهضة،وبعد أن أظهرنا العين الحمراء لصديقنا( اقصد عدونا) الوفى اسرائيل، ورفضنا استقبال من يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين،وابينا على كرامتنا ان تتحكم فى مصائرنا دولة عبارة عن نخلتين وخيمة تسمى قطر.
فبعد كل هذا الخير الوفير ، والكرم الغزير ، لايسعنا سوى ان نقول:- ولا ااااا اى اندهاش
محمد عبد العزيز
لما تلاقى شباب الاخوان الجلحوف(وهو الكائن الناتج من تزاوج الجلنف مع الحلوف) يطلقون صفحات تحت مسمى " معا لترشيح محمد مرسى فترة رئاسية ثانية"..فبعد بشائر الخير التى أحاطت بالمصريين من كل اتجاه،وبعد أن استغنى المواطن المصرى عن الثلاثة أرغفة المقررة له ،واستبدلهم ب كرواسون وبيتى بان،و القى الصابون ابو ريحة فى الزبالة ليستعمل احدث انواع الشاور جيل ، وودع الى غير رجعة الكولونيا التلات خمسات ليتعطر بوان مان شو وهوجو، وزالت المجارى من شوارع مصر مفسحة الطريق لأنهار اللبن وعسل "التمساح"، وأصبح ظابط الشرطة صديقا لاخيه المواطن، لدرجة أن يتبادلا الهزار ف"يتبحلص" المواطن من كثرة الضحك ويتمرمغ على الارض خالعا هدومه بنفسه من فرط السعادة،وصارت السيدات المصريات قمة فى النظافة، ومضرب الامثال فى تعقيم الحلمات بالديتول، فاختفى الاسهال، واصبحت مصر الدولة الوحيدة بلا هذا المرض الذى طالما عرقل بسكلتة النهضة،وبعد أن أظهرنا العين الحمراء لصديقنا( اقصد عدونا) الوفى اسرائيل، ورفضنا استقبال من يسبون الصحابة وأمهات المؤمنين،وابينا على كرامتنا ان تتحكم فى مصائرنا دولة عبارة عن نخلتين وخيمة تسمى قطر.
فبعد كل هذا الخير الوفير ، والكرم الغزير ، لايسعنا سوى ان نقول:- ولا ااااا اى اندهاش
محمد عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق