لو كان الشاب محمد يسري سلامه فضل في حزب النور ذي ماهو وتاجر معاهم بدين ربنا وتنازل عن ثوابت عقيدته وثورته ووطنيته من أجل مصالح ومكاسب سياسيه كان زمانه بقى عضو مجلس الشعب وعضو لجنة الدستور وعضو المجلس الأعلى للثقافه ومستشار للرئيس وتتهافت عليه القنوات الفضائيه لأنه باختصار جزمته برقبة نادر بكار , بس هو اختار دينه وبلده ومتاجرش بيهم, وكان زمانه في مرضه الأخير بيتعالج في ألمانيا ذي الشيخ الحويني أو أي شيخ عنده ملايين , إنما هو اختار يعيش شريف ويموت شريف , اللي بيترحمو عليه دلوأتي مفهمش اتنين يعرفو بعض واللي حضرو جنازته ميعرفوش بعض ولا لهم قيادات بتشحنهم , ناس طيبين بيدعو من القلب دعوه مخلصه لأنسان عمرهم ماشافوه يمكن , الله يرحمك يا مصري.
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق