كنت
أسير في شوارع القاهره بسيارتي , وكعادتي أغلب الوقت فقد ضللت الطريق ,
أوقفت سائق تاكسي وسألته عن العنوان , فقال لي ( هتمشي على طول وتدخل يمين
بعد كوم الزباله! ) , ضللني السائق الطيب , فهو لم يحدد أي كوم زباله يقصد ؟
, توقفت عن البحث عن الطريق الصحيح , ورحت أفكر في الطريقه المثلى لوصف
عنوان في القاهره , حتى جائتني الفكره.
نحن نسمي الميادين والشوارع ومحطات المترو بأسماء الزعماء والرؤساء تخليدا لذ
نحن نسمي الميادين والشوارع ومحطات المترو بأسماء الزعماء والرؤساء تخليدا لذ
كراهم , فلماذا لا نسمي أكوام الزباله بأسماء الزعماء والرؤساء فهي من إنجازاتهم أيضا وتخليدا لذكراهم ؟
فيقول لك سائق التاكسي ( ادخل يمين بعد كوم زبالة أحمد عرابي أو السادات وهكذا ) , وبما أن من عادة العرب أن يسمى الميدان الأكبر والشارع الأشهر باسم الرئيس الموجود في السلطه , ( فيا بختك يا مولانا طويل العمر ! ).
.
فكرت أيضا في إيصال التيار الكهربائي لأكوام الزباله مع لمبات زينه ألوان , ورشها ببارفان ( أورجانزا حريمي ) على طريقة (الإيد اللي متقدرش عليها بوسها !! ).
.
بعض أكوام الزباله تجاوز وجودها في نفس المكان عشرات السنين , أظن أن الأوان أن تنضم لوزارة الأثار وتصبح مزارا سياحيا!.
.
محمد حسين
فيقول لك سائق التاكسي ( ادخل يمين بعد كوم زبالة أحمد عرابي أو السادات وهكذا ) , وبما أن من عادة العرب أن يسمى الميدان الأكبر والشارع الأشهر باسم الرئيس الموجود في السلطه , ( فيا بختك يا مولانا طويل العمر ! ).
.
فكرت أيضا في إيصال التيار الكهربائي لأكوام الزباله مع لمبات زينه ألوان , ورشها ببارفان ( أورجانزا حريمي ) على طريقة (الإيد اللي متقدرش عليها بوسها !! ).
.
بعض أكوام الزباله تجاوز وجودها في نفس المكان عشرات السنين , أظن أن الأوان أن تنضم لوزارة الأثار وتصبح مزارا سياحيا!.
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق