بينما
كنت أؤدي فريضة الحج , وبعد رمي الجمرات وقفت في أحد الأركان للدعاء ,
اقتربت مني سيده مصريه مسنه , يبدو من حالها أنها سيده فقيره , قالت لي هذه
السيده الطيبه ( والنبي يابني إدعي بصوت عالي عشان أدعي وراك ) , وجدتني
لا إراديا أقول لها ( يا أمي ادعي باللي في قلبك ذي ما يطلع , ماتخليش بينك
وبين ربنا حاجز ) , بعد ذلك شعرت أنني ارتكبت خطأ ما فربما كانت هناك
أدعية واجبه أو سنه لا لبس فيها , حتى عرفت أ
ن الأمر غير ذلك وأن ماقلته بدون علم صحيح.
هنا أتسأل عن فكرة وسياسة التلقين التي نعيش فيها , كيف أشغل نفسي بأدعيه موضوعه عن روحانية وجلال هذه اللحظه وكأنني في امتحان شفوي أمام الله سبحانه وتعالى , سياسة التلقين في المدارس التي تجور على العقل والفكر والتعمق , حتى بعد الموت حضرت عشرات الجنازات وشاهدت الشيخ يلقن الميت بما يتوجب عليه قوله عندما تأتيه الملائكه , عرفت أيضا أن هذا الأمر بدعه.........متى نتوقف عن سياسة التلقين , ونعطي للقلب مساحه كافيه لمناجاة ربه ونعطي للعقل مساحه كافيه للتفكير والتأمل؟ لماذا يعاملوننا في المدارس كأطفال وفي المساجد كأطفال , حتى بعد الموت يعاملوننا كأطفال؟!.
هنا أتسأل عن فكرة وسياسة التلقين التي نعيش فيها , كيف أشغل نفسي بأدعيه موضوعه عن روحانية وجلال هذه اللحظه وكأنني في امتحان شفوي أمام الله سبحانه وتعالى , سياسة التلقين في المدارس التي تجور على العقل والفكر والتعمق , حتى بعد الموت حضرت عشرات الجنازات وشاهدت الشيخ يلقن الميت بما يتوجب عليه قوله عندما تأتيه الملائكه , عرفت أيضا أن هذا الأمر بدعه.........متى نتوقف عن سياسة التلقين , ونعطي للقلب مساحه كافيه لمناجاة ربه ونعطي للعقل مساحه كافيه للتفكير والتأمل؟ لماذا يعاملوننا في المدارس كأطفال وفي المساجد كأطفال , حتى بعد الموت يعاملوننا كأطفال؟!.
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق