تخاريف مواطن عاقل
.
بعد إتمام عملية خلط الدين بالسياسه , حصلنا على معجون أسنان بيغير طعم الملوخيه ومرقة دجاج بالفلورايد , فلا تسأل الشمس إن غابت عنا يومين بداعي المرض أوالزهق , فقريبا جدا سوف نعتاد حياة الظلام وندمن العيش في الكهوف.
.
إذا كنت هذا الرجل الذي يعتقد أن قادة الإخوان اجتمعو في يوم ما في عام ما في حقبة ما و قام أحدهم معترضا على قرار للمرشد لأنه يتنافى مع أسس ومبادئ الديموقراطيه , فأنت ح
.
بعد إتمام عملية خلط الدين بالسياسه , حصلنا على معجون أسنان بيغير طعم الملوخيه ومرقة دجاج بالفلورايد , فلا تسأل الشمس إن غابت عنا يومين بداعي المرض أوالزهق , فقريبا جدا سوف نعتاد حياة الظلام وندمن العيش في الكهوف.
.
إذا كنت هذا الرجل الذي يعتقد أن قادة الإخوان اجتمعو في يوم ما في عام ما في حقبة ما و قام أحدهم معترضا على قرار للمرشد لأنه يتنافى مع أسس ومبادئ الديموقراطيه , فأنت ح
تما هذا الرجل الذي
يعتقد أن أمريكا الأن تجلس ( القرفصاء ) في ركن غرفه صغيره مظلمه على
المحيط الأطلنطي , تبكي وترتعد فرائصها بعد وصول الإخوان للحكم.
.
أحيانا أحسد الشهداء الذين سقطو في ما كان يسمى ( الثورة) , ليس لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون........ ولا يحزنون , فأمر الشهاده والجنه لهم لازال عالقا في مكتب الإرشاد ولدى مشايخ السلفيه , فيفتون بأنهم شهداء قبل وأثناء الإنتخابات وبالتالي يدخلون الجنه , ويفتون بأنهم بلطجيه بعد الوصول للحكم وبالتالي يدخلون السجن , أنا أحسدهم لأنهم رحلو قبل أن يرو أقدام مصر تغوص في هذا ال (بيبي ) السياسي.
.
شكرا للجنة الدستور الثوريه التي تناقش ماده لسجن المواطنين بتهمه إزدراء الرموز السياسيه , والشكر موصول للقاضي الشامخ الثورجي الذي حكم ببراءة جميع المتهمين بقتل الشهداء بينما حكم بالسجن عامين على مواطن بتهمة سب الرئيس , شكرا لوزير الشباب أسامه يس الذي حل مشكلة جرافيتي محمد محمود بالرسم على جدران مراكز الشباب ودورات المياه العمومي ,
.
قريبا جدا سوف يتم حذف أسماء الشهداء من كتب التاريخ والجرائد على أن تعاد كتاباتها على أوراق ال ( تواليت ).
.
محمد حسين
.
أحيانا أحسد الشهداء الذين سقطو في ما كان يسمى ( الثورة) , ليس لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون........ ولا يحزنون , فأمر الشهاده والجنه لهم لازال عالقا في مكتب الإرشاد ولدى مشايخ السلفيه , فيفتون بأنهم شهداء قبل وأثناء الإنتخابات وبالتالي يدخلون الجنه , ويفتون بأنهم بلطجيه بعد الوصول للحكم وبالتالي يدخلون السجن , أنا أحسدهم لأنهم رحلو قبل أن يرو أقدام مصر تغوص في هذا ال (بيبي ) السياسي.
.
شكرا للجنة الدستور الثوريه التي تناقش ماده لسجن المواطنين بتهمه إزدراء الرموز السياسيه , والشكر موصول للقاضي الشامخ الثورجي الذي حكم ببراءة جميع المتهمين بقتل الشهداء بينما حكم بالسجن عامين على مواطن بتهمة سب الرئيس , شكرا لوزير الشباب أسامه يس الذي حل مشكلة جرافيتي محمد محمود بالرسم على جدران مراكز الشباب ودورات المياه العمومي ,
.
قريبا جدا سوف يتم حذف أسماء الشهداء من كتب التاريخ والجرائد على أن تعاد كتاباتها على أوراق ال ( تواليت ).
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق