مشاهد من حياتي
.
1- في انتخابات البرلمان في التسعينيات , كنت أرى أنصار مرشحي الحزب
الوطني من الفقراء والموظفين الغلابه يطوفون القرى والنجوع , فأرى أحدهم
وقد تحزم ( ب تلفيعته ) وبيرقص في سيارة الدعايه ( ذي النسون ).
2- في
أحد الأيام شاهدت طفله عمرها لا يتجاوز 10 سنوات , جسمها ضئيل جدا ونظرتها
طفوليه جدا , كانت تركب بجوار رجل في الثلاثينات من عمره , أما الرجل فهو
عريسها والفتاه سعيده فهي تعتقد أنه الرجل
الذي سيحضر لها كل يوم قالب شيكولاته أو هيلعب معاها لعبة (نط
الحبل)...رأيت المشهد برمته عباره عن خروف صغير لم يبلغ بعد , يساق إلى
مكان الذبح !.
3- ذهبت يوما للعمل في الوسيه , ونشب خلاف بيني وبين أحد
العاملين الدائمين فيها , وقال لي جملتنا الشهيره ( أنا هعرفك أنا مين
؟...إنت مش عارف إنت بتكلم مين ؟ ) , بعد ذلك عرفت أنه خولي في الوسيه عند
حمدان بيه , ربنا يوعدنا ويوعدكو !.
.
أثناء الثورة , قفزت هذه
المشاهد الثلاثه إلى ذهني وكنت أتمنى أن يُكتب لها النجاح حتى تختفي هذه
المشاهد من حياتنا , وبعد الجوله الأولى من الإنتخابات شعرت أن هذه الصور
قادمه لا محاله أيا ما تكون النتيجه في الإعاده .
.
1- أنصار
الإخوان وأنصار الحزب الوطني , كلاهما لا يمانع أبدا إنه يتحزم ويرقص ذي
النسوان لدعم مرشحه أو يوقف بنته في سلسله بشريه في الطريق الصحراوي.
2- مشهد الطفله التي تساق إلى الزواج سوف يتكرر إما بداعي الدين والستره أو بسبب الجهل عند الأبوين.
3- كلاهما سوف يقول أنت مش عارف إنت بتكلم مين ؟ الفرق فقط..أن الحزب
الوطني سقول لك (إقف عدل قدام فلان بيه ), والإخوان سيقولون ( تأدب فانت
تتحدث عن الشيخ فلان).
.
1- في انتخابات البرلمان في التسعينيات , كنت أرى أنصار مرشحي الحزب الوطني من الفقراء والموظفين الغلابه يطوفون القرى والنجوع , فأرى أحدهم وقد تحزم ( ب تلفيعته ) وبيرقص في سيارة الدعايه ( ذي النسون ).
2- في أحد الأيام شاهدت طفله عمرها لا يتجاوز 10 سنوات , جسمها ضئيل جدا ونظرتها طفوليه جدا , كانت تركب بجوار رجل في الثلاثينات من عمره , أما الرجل فهو عريسها والفتاه سعيده فهي تعتقد أنه الرجل الذي سيحضر لها كل يوم قالب شيكولاته أو هيلعب معاها لعبة (نط الحبل)...رأيت المشهد برمته عباره عن خروف صغير لم يبلغ بعد , يساق إلى مكان الذبح !.
3- ذهبت يوما للعمل في الوسيه , ونشب خلاف بيني وبين أحد العاملين الدائمين فيها , وقال لي جملتنا الشهيره ( أنا هعرفك أنا مين ؟...إنت مش عارف إنت بتكلم مين ؟ ) , بعد ذلك عرفت أنه خولي في الوسيه عند حمدان بيه , ربنا يوعدنا ويوعدكو !.
.
أثناء الثورة , قفزت هذه المشاهد الثلاثه إلى ذهني وكنت أتمنى أن يُكتب لها النجاح حتى تختفي هذه المشاهد من حياتنا , وبعد الجوله الأولى من الإنتخابات شعرت أن هذه الصور قادمه لا محاله أيا ما تكون النتيجه في الإعاده .
.
1- أنصار الإخوان وأنصار الحزب الوطني , كلاهما لا يمانع أبدا إنه يتحزم ويرقص ذي النسوان لدعم مرشحه أو يوقف بنته في سلسله بشريه في الطريق الصحراوي.
2- مشهد الطفله التي تساق إلى الزواج سوف يتكرر إما بداعي الدين والستره أو بسبب الجهل عند الأبوين.
3- كلاهما سوف يقول أنت مش عارف إنت بتكلم مين ؟ الفرق فقط..أن الحزب الوطني سقول لك (إقف عدل قدام فلان بيه ), والإخوان سيقولون ( تأدب فانت تتحدث عن الشيخ فلان).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق