Mohamed
Hussein
8 ديسمبر 2017
بلدي و من بعدها
الطوفان
.
في توقيت زي اللي
احنا فيه ده , أسهل حاجه إن الواحد يفتح زراير القميص ويعمل فيها أبو زيد الهلالي و يقضيها شعارات حنجوريه و خطب يساريه على كام سطر
من بتوع المناضلين و هو مغمّي عنيه ولاغي عقله و مدلدل رجليه في ماية الترعه .
.
و أصعب حاجه انك
تبقى متماسك عقلاني عندك جوز عيون بتشوف بيهم الدنيا حواليك و أحداث مترتبه في دماغك و نظرة شامله لكل حاجه
و الأهم من ده كله انك تبقى بتتكلم و تفكر و تكتب و قدامك قاعده واحده , أو مبدأ واحد
, مبدأ بيقول ( بلدي و من بعدها الطوفان ) , يعني مصر أولا , و لا تنجر بقى لمتاهات
و شعارات و شألباظات من ناس أغلبهم خاين و بعضهم ساذج .
.
بص يا مولانا الجحش
1 - الدول اللي
خربت حواليك دي خربت بجد و جيوشها اتدمرت فعلا ,
مش فوتوشوب ولا بص العصفوره , و قدامها خمسين ستين سنه لما ترجع لنقطة الصفر
, يدّينا و يديك طولة العمر بقى .
.
2 - صح كان فيه
مؤامره عالدول دي ( زي المؤامره علينا ) و صح ان شارك فيها اجانب و عرب , لكن الشعوب
نفسها تتحمل مسئوليه تاريخيه عن اللي حصل واللي
عملته بإيديها في بلادها .
.
3 - بمعنى ايه
؟ من الأخر , أصول اللعبه كانت انه يتم تفريغ عقلك و فكرك و وجدانك من مفهوم الوطن
و المواطنه و الدوله , و يحشرو مكانهم مفاهيم
الديانه و المذهب و الديموقراطيه و الحريه والخلافه و الفول الحريتي , فتقوم تحرق بلدك
و تقتل جنودها و تعتبر انك كده بتنتصر لدين معين أو مذهب معين أو بتمارس حقك الديموقراطي
, و فجأه تلاقي بلدك بقت كوم تراب و جيشك اللي هو عمودك الفقري بح , و ابقى سلم لي
بقى على ديموقراطيتك و مذهبك و على دينك و دين أمك .
.
4- أنا يا حبيبي
محدش بيركبني و يسرح بيا , ديني في الجامع , صلاتي 5 فروض , ربي الله و رسولي
اسمه محمد بن عبد الله , لا ربي ولا رسولة قالو لي احرق بلدك يا محمد و اقتل
جنودها و خلّي الأمريكان يركبوك عشان نحبك , ده دين ربنا اللي اعرفه , دينك انت اخترعه
الأمريكان و البريطانيين و الصهاينه و عملو دماغك كوره شراب و لعبو بيها .
.
5- مصر مش دور
كوتشينه هنلعبه عالقهوه ( يا كسبناه يا خسرناه ) , دي وطن و دوله و كيان وجينات و هويه
, يعني كل الخطوط الحمره اللي في الدنيا , و بالتالي مش هنسيبها لحد , لا للمتأمر االبلطجي
اللي دمر البلاد حوالينا , ولا للساذج العبيط
اللي هو معاليك .
...........................................................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق