Mohamed
Hussein
20
أكتوبر 2016·
النهارده و انا
جاي سايق من المنصوره لقيت فرح , عريس و عروسه و المعازيم كلهم حوالي 100 , فين الفرح
ده بقى ؟ لا في قاعه عاليمين ولا في فندق 5 نجوم ولا في مسرح ولا أي حاجه خالص , الفرح
كله على بعضه معمول في جزيره في الطريق بين الإتجاهين , جزيره واسعه شويه و حواليهم
الشجر و الخضره و فوق منهم نور ربنا , كل الحكايه عربيه ربع نقل عليها البتاع بتاع
ال دي جي و مشغّل أغاني شعبيه , و العروسه و العريس و المعازيم مابطّلوش رقص .
.
الفرح ده ماتكلّفش
أكتر من 100 جنيه , اللي خدها بتاع الدي جي , و الخلاصه اننا شعب بيعرف يفرح و يحتفل
تحت أي ظروف و حتى لو جيبك فاضي , يعني اللي عايز يفرح هيفرح و طبعا اللي عايز ( و
غاوي ) يكتئب و يعيش حياته بسحنة البلتاجي الشهيره يبقى و النبي لو قعّدته في أفخم
قاعه في ماريوت الزمالك و جبت له صافيناز و الواد بتاع ( أه لو لعبت يا زهر ) ما هيفرح
ولا يبتسم , هيبقى محتاج اتنين رجاله طيبين يمسكو شفايفه من الجنب و يشدّوها بالعافيه
عشان يبتسم .
.
طب يابني حاول
تفرح و تبتسم , جرّب كده مش هتخسر حاجه , اقولك ؟ ابتسم و قول الثوره مستمره , ابتسم
و قول حكم العسكر , ابتسم و قول البرادعي سابقنا بمليون فدان , ابتسم و قول دوله بتدفن
كوادرها , ابتسم و قول السواد قادم , المهم يعني حاول تبتسم , و ماتخافش , لو ابتسمت
و فرحت مش هقول لصاحبك الكولجي التاني انك عملت كده , ماتخافش ماتخافش , سرك في بير.
..................................................................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق