الأحد، 20 ديسمبر 2015

محمد حسين - منوع

Mohamed Hussein

10 ديسمبر 2015

دورة حياة الكائن الكولجي الممحون ..... قصيدة ( ثم )
.
أنْ تُولد , ثم تكبر , ثم تلتحق بالمدرسه , ثم تتخرج من المدرسه , ثم تلتحق بالجامعه ثم تتخرج من الجامعه ثم تسافر خارج مصر ثم  تحتك بثقافات متنوعه ,  ثم تعود , ثم يصبح لديك حسابات مختلفه على مواقع التواصل الإجتماعي , ثم تتّسع مداركك , ثم تتعملق و تتجعلص و تفتي في القنوات البحريه و الطائرات العسكريه و السفن الغواصات  و في السياسه و الإقتصاد و الفضاء , ثم تسخر من جيش بلدك , ثم تحلم بكرسي الحكم  و تحلم بأستاذية العالم , ثم ييجي عيل خروف ب ( لّيه ) يركبك للمره ال 17 أو تيجي بنت برياله تسرق  فلوسك بشوية مُحن و سهوكه و تهرب  .

.............................................................................................................................

Mohamed Hussein

9 ديسمبر 2015

افتكاسات أبوزيد الهلالي اللي اسمه احمد الزند
.
في حدوتة زواج المصريات من أجنبي , و حكاية ال 50 ألف جنيه اللي قال عليها أحمد بيه الزند و فرق ال 25 سنه  , هو الراجل شكله كده يعني بيحاول يكتّف الزوج ( اللي غالبا عربي و عجوز ) شويه  , و اهو البنت تبقى ضمنت جزء من حقها قبل الثري العربي ما ياخد مزاجه و يخلع كالعاده  .
.
إنما لأ , انا شايف الحكايه غير كده خالص , الحكايه و مافيها ان البنت المصريه الفقيره القاصر كانت بتتباع للثري العربي العجوز بمباركة  أبوها تحت داعي ( الفقر ) و بعد كده هتتباع لنفس الثري بسعر أغلى شوية بمباركة  الحكومه   تحت داعي ( الغباوه ) !!.
.
و بدل ما نحارب الظاهره دي و نعتبرها جريمه ( مش جوازه ) و نسجن أي أب و أم يوافقو عليها بقينا بنقننها , الكهل العربي اللي عمره 70 سنه يروح يرمي 50 ألف في البنك و يطلع يجيب وزير العدل من ايديه و يقوله تعالى اشهد على عقد البنت اللي عمرها 18 سنه , بفلوسي هتجوزها يا كلاب , بفلوسي و بمباركة الحكومه بتاعتكو .
.
ياريس شيل أحمد الزفت ده مانا قلت لك من الاول , و عهد الله المشرحه ماهي ناقصه قُتله .

.........................................................................................................................

Mohamed Hussein

8 ديسمبر 2015


من شوية حصل قدامي مشهد زي العسل , لا مش كنت راكب تاكسي ولا السواق طلع مثقف و قال و عاد و لا حاجه  , اللي حصل فعلا اني كنت واقف قدام الصيدليه و لمحت 4 بنات جايين في الطريق الناحيه التانيه ( الوقت متأخر و الدنيا ليل )  , صوتهم عالي و عمّالين يغنو و يسأّفو , أه بالليل و في البرد بيغنو و هما ماشيين , بيضحكو و يفرحو , البنات اعمارهم بالكتير 17 سنه , المهم فاتت عربيه فيها واحد من اياهم و تقريبا حاول يعاكسهم , و لف من ال يوتيرن عشان يعاكس تاني , البنات في اللحظه دي كانو جابو حجاره و زلط و رموها على عربيته و هو ماشي , هو طلع جري طبعا عشان مايعرفش يقف في الشارع ده و لو وقف الناس هتتلم عليه و تنفخه .... الاجمل في المشهد بقى ان ال 4 بنات بعد ما كسرو ازاز العربيه و هي ماشيه كمّلو طريقهم و اغنيتهم و رجعو يسأفو تاني و يضحكو .
.
أهو المشهد ده على بساطته انا شوفته مشهد عبقري , يمكن مش هكون بكدب لو قلت اني بتخيله باستمرار في ( حدوته اسمها مصر ) , مانا هعترف لكو اعتراف  , أصلي بعيد عن السامعين كنت كولجي زمان و ثورجي من بتوع عبث و كنت بشوف ( ربنا في السما و البرادعي في الأرض ), و فجأه حسيت ان بلدي في خطر فعلا , بطلّت شم كوله و ربنا تاب عليا .
.
 ال 4 بنات اللي شوفتهم من شويه انا شوفت فيهم مصر اللي واقفه على رجليها و ليها مزاج تغنّي  , مصر اللي سنين من الهري و الحرق و الخراب و الفرهده ماقدروش يكسروها و لا يمنعوها من الفرحه  .
.
يا كولجيه مصر ماتزايدوش عليا , لا في ثوره ولا في احساس بالغير ولا في عداله و دولة قانون و لا في  شعارات و كلام عالمستقبل , كل الحكايه بس اني بقيت ( أشوف من الغربال ) , مش هخربها تحت أي سبب او مبرر , أجّلت أحلامي شويه عشان البنات دول يعرفو يغنّو و مايخافوش من ليل و لا من  طريق   .

...........................................................................................................................

Mohamed Hussein


5 ديسمبر 2015


البرادعي زعلان عشان الناس بتألش على حكاية الإختفاء القسري دي ههههههههههههه مش بقول لكو الراجل ده أفلس تماما , أهو بيدخل عالفيس و تويتر ويشوف الناس بتهري في ايه و يهري معاهم .
من كام يوم دخل لقى الخرفان  بتهري في حاجه اسمها اختفاء قسري قام رازع تويته عن الإختفاء القسري  , و لما دخل عالفيس بعدها لقى الناس بتتريأ عليه قام رازع تويته و قال انا زعلان , أنا زعلان , انتو بتتريأو عليا ليه ؟ هه ؟ بتتريأو عليا ليه ؟


.............................................................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق