مرسي
بيعامل الحكومه على إنها ( أم أحمد ) , وبيحاول يربي عياله بالطريقه
التقليديه العقيمه إياها , يرسم الخطه مع أم أحمد بالليل , وتاني يوم أم
أحمد تشد عالعيال ( تعلن فرض ضرايب ) , العيال يهيجو ويعيطو ويضربو رجليهم
في الأرض , وفجأه يرجع الأب ( مرسي ) من الشغل يقول لهم مالكو يا عيال ,
يقولو له ماما فرضت علينا ضرايب يا بابي ! , يقوم مرسي يقول لهم ولا يهمكو ,
أعلن أنا أبو أحمد إلغاء قرار ماما بفرض الضرايب , وهنا يطلع العيال جري
ويتشعلقو في رقبة أبو أحمد هذا الأب الطيب الحنين الحنون المتحني ويبوسوه
من خده ومن راسه ومن بؤه , وبكده يتحقق له المراد من رب العباد وتزيد شعبية
أبو أحمد عند عياله اللي برياله ويا سيدي إن كان على أم أحمد فمفيش حد
بيزعل من أمه أبدا مهما كان ولو العيال زعلو أوي يطلقها ويجيب لهم أم
جديده.
.
محمد حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق