الخميس، 16 أغسطس 2018

( محمد حسين - منوع ) 15 أغسطس 2018


Mohamed Hussein
               
15 أغسطس 2018

تخاريف
.
بعد اللي بشوفه بعيني يوميا من تقليد أعمى و ساذج للغرب و للأنطاع اللي بيسمو نفسهم مفكرين و لكل من هب و دب , اعتقد اننا لو مشينا بمعدل الإنحدار ده ممكن خلال عشره خمستاشر سنه نوصل لمشهد معين
.
مشهد سنة 2033 , أحد البيوت المصريه ( ليل داخلي ) .
...............
الأم : انا يا بنتي مابقيتش فاهماكي , ماله يوسف بس ؟ رافضاه ليه ؟
البنت : يا ماما أأأااا.
.
الأم : بلا ماما بلا زفت , ده معاه chmw  وبيشتغل في ال lpls
البنت : ياماما ماقولناش حاجه على شغله ودراسته .
.
الأم : طب ايه المشكله عايزه أفهم , يوسف كمان متفتح و كلاس جدا و كل كلامه معانا انجليزي مش بيتكلم عربي خالص , و  لما بتيجي سيرة اسرائيل بيتكلم عنها كويس أوي و لما بتيجي سيرة جيش مصر بيقول عسكر و جينرالات , يعني الولد مايعيبهوش أي حاجه .
البنت : يا ماما مش دي برضه المشكله .
.
الأم : طب انطقي , قولي لي عيبه ايه ؟
البنت : مش قادره أنطقها يا ماما , مش قادره .
.
الأم :  يابت قولي بقى ماتوجعيش قلبي .
البنت :  بصراحه ياماما مره وانا قاعده مع يوسف في الشاليه لوحدنا .
.
الأم : ها , حصل ايه ؟
البنت : مانا جايالك في الكلام اهو , جت سيرة المثليين , تصوري يا ماما تصوري يقول عليهم شواذ و كلام تاني سو ديرتي ؟!
.
الأم : معقوله ؟ انتي بتتكلمي جد ؟ قال عالمثليين كلام وحش ؟ يابنتي راجعي نفسك , جايز كان شارب له كاسين ولا حاجه و مش دريان بعقله .
البنت : لا يا ماما , مكانشي شارب يوميها , و كان في وعيه , هو اعتذر عن كلامه بعد كده , بس أنا ايه يضمني انه ماتكونشي دي فكرته عنهم ؟ .
.
الأب ( يتدخل في الحوار ) : مين ده يابنتي اللي مش بيدعم المثليين؟
البنت : يوسف يا بابا , يوسف اللي انت طالع بيه السما .
.
الأب : مستحيل يوسف يكون كده , ده ولد متربي و تري جانتي , معقولة كان بيخدعنا طول الفتره دي ؟
الأم :  يا عبد الصبور خليك محضر خير و قول كلمتين يهدّو البنت , بدل مانت بتولعها كده .
.
الأب : لا يا حفيظه ده شئ لا يمكن السكوت عنه أبدا , النهارده يقول كلام وحش عن المثليين , و بكره نلاقيه بينتقد سنين الاحتلال لمصر و مش بعيد يشتم الانجليز و الفرنساويين و المغول , انتي يا حفيظه عايزاني أرمي بنتي في التهلكه ؟! .
الأم : ( بتوجه كلامها للبنت ) : طب يا بنتي حاولي معاه مره اخيره , جايز ربنا يهديه و يعقل .
.
البنت : حاضر يا ماما .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق