Mohamed
Hussein
15 أغسطس 2018
تخاريف
.
بعد اللي بشوفه
بعيني يوميا من تقليد أعمى و ساذج للغرب و للأنطاع اللي بيسمو نفسهم مفكرين و لكل من
هب و دب , اعتقد اننا لو مشينا بمعدل الإنحدار ده ممكن خلال عشره خمستاشر سنه نوصل
لمشهد معين
.
مشهد سنة 2033
, أحد البيوت المصريه ( ليل داخلي ) .
...............
الأم : انا يا
بنتي مابقيتش فاهماكي , ماله يوسف بس ؟ رافضاه ليه ؟
البنت : يا ماما
أأأااا.
.
الأم : بلا ماما
بلا زفت , ده معاه chmw وبيشتغل
في ال lpls
البنت : ياماما
ماقولناش حاجه على شغله ودراسته .
.
الأم : طب ايه
المشكله عايزه أفهم , يوسف كمان متفتح و كلاس جدا و كل كلامه معانا انجليزي مش بيتكلم
عربي خالص , و لما بتيجي سيرة اسرائيل بيتكلم
عنها كويس أوي و لما بتيجي سيرة جيش مصر بيقول عسكر و جينرالات , يعني الولد مايعيبهوش
أي حاجه .
البنت : يا ماما
مش دي برضه المشكله .
.
الأم : طب انطقي
, قولي لي عيبه ايه ؟
البنت : مش قادره
أنطقها يا ماما , مش قادره .
.
الأم : يابت قولي بقى ماتوجعيش قلبي .
البنت : بصراحه ياماما مره وانا قاعده مع يوسف في الشاليه
لوحدنا .
.
الأم : ها , حصل
ايه ؟
البنت : مانا جايالك
في الكلام اهو , جت سيرة المثليين , تصوري يا ماما تصوري يقول عليهم شواذ و كلام تاني
سو ديرتي ؟!
.
الأم : معقوله
؟ انتي بتتكلمي جد ؟ قال عالمثليين كلام وحش ؟ يابنتي راجعي نفسك , جايز كان شارب له
كاسين ولا حاجه و مش دريان بعقله .
البنت : لا يا
ماما , مكانشي شارب يوميها , و كان في وعيه , هو اعتذر عن كلامه بعد كده , بس أنا ايه
يضمني انه ماتكونشي دي فكرته عنهم ؟ .
.
الأب ( يتدخل في
الحوار ) : مين ده يابنتي اللي مش بيدعم المثليين؟
البنت : يوسف يا
بابا , يوسف اللي انت طالع بيه السما .
.
الأب : مستحيل
يوسف يكون كده , ده ولد متربي و تري جانتي , معقولة كان بيخدعنا طول الفتره دي ؟
الأم : يا عبد الصبور خليك محضر خير و قول كلمتين يهدّو
البنت , بدل مانت بتولعها كده .
.
الأب : لا يا حفيظه
ده شئ لا يمكن السكوت عنه أبدا , النهارده يقول كلام وحش عن المثليين , و بكره نلاقيه
بينتقد سنين الاحتلال لمصر و مش بعيد يشتم الانجليز و الفرنساويين و المغول , انتي
يا حفيظه عايزاني أرمي بنتي في التهلكه ؟! .
الأم : ( بتوجه
كلامها للبنت ) : طب يا بنتي حاولي معاه مره اخيره , جايز ربنا يهديه و يعقل .
.
البنت : حاضر يا
ماما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق