Mohamed
Hussein
9
نوفمبر 2017·
مشهد رومانسي تخيلي
.
هو ( قاعد في شغله
, موبايله بيرن , مراته بتتصل ) : ألو , ازيك يا حبيبتي .
هي ( بتعيط و كلامها
مش مفهوم ) : إلحقني , بسرعه .
.
هو : طب اهدي
, انا مش فاهم حاجه , فيه ايه , حصل ايه ؟
هي : فار , فار
في المطبخ , فيه فار , انا خايفه اوي , مرعوبه .
.
هو ( بيحاول يهديها
) : فار ؟ طب اسأليه كده مين بعته و عايز مننا ايه و ايه الجهه اللي بتموله ؟ .
هي : انت بتهزر
, بقولك خايفه و مرعوبه , تعالى دلوأتي حالا .
هو : أجي فين يا
مجنونه , طب و الشغل ؟
.
هي : مش مهم الشغل
, انا خايفه اوي , تعالي بسرعه .
هو ( بيهزر برضه
) : و بعدين مش انتي ست سترونج اندبيندانت ومان ؟ طب اتصرفي بقى .
.
هي : سترونج ايه
و نيلة ايه , بطل رخامه و تعالى بسرعه .
هو : طيب اوك
, اهدي بقى .
.
هي : تعالى بسرعه
أوي حبيبي و هات معاك لزق فيران , ماتنساش , بسرعه .
هو : حاضر , في
الطريق اهو .
................................
بعد 10 دقايق
هو ( بيفتح الباب
)
هي ( واقفه ورا
الباب , لابسه , مبتسمه , فارده شعرها , عنيها بتلمع ) .
.
هو ( باستعباط
) : هو فين الفار ده ؟ دانا هطلع البلا على جتته , و ديني لا أخليه يندم عاليوم اللي
جالنا فيه .
هي : فار ايه يا
حبيبي , مفيش فار .
هو ( بانفعال و
استعباط ) : مفيش فار ؟ يعني ايه ؟ و خلتيني اسيب شغلي ليه .
.
هي ( بابتسامه
) : عشان وحشتني , و بعدين جبت لزق الفيران ؟ ايه اللي مخبيه ورا ضهرك ده ؟ وريني كده
؟ , ايه ده ؟ ورده ؟ هتموت الفار بورده ؟.
هو : لا الورده
دي ليكي .
.
هي : يا سلام ؟
طب و الفار ؟
هو : انا عارف
ان مفيش فار .
.
هي : طب جيت ليه
لما انت عارف و سيبت شغلك ليه ؟
هو : عشان انتي
كمان وحشتيني .
.
هي ( صمت و ابتسامه
)
هو : و انا كمان
بحبك .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق