الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

عم أحمد

عم أحمد راجل مِتْوكِّل 
على ربه و داير يلاغيها 
و ملامح وشِّه بتتشكِّل 
من صورة مصر وحواريها 
.
مطاطاشي لكلب ولا ديابه 
ولا صاحب شلّه من البهوات 
طول عمره بيعشق في غلابه 
من ساعة الوِلْد لحد ما مات 
.
في السجن جراحه 
يلملمها 
وما يقبل حد يكلّمها
مسجون من يومه ومتحاصر 
من عبناصر 
ويقول على ناصر ده زعيمها !!
.
في العشق ده فارس مش عاشق 
في الصف الأول كان راشق 
وحصانه قصيده بتتغنّى 
ماسمعتش عن وصفه بهيه 
وجمالها الواصل بالجنه ؟!
.
.
محمد حسين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق